وصل جثمان أحد المظليين الذين قتلوا في 11 اذار/مارس في تولوز بجنوب غرب فرنسا ليل السبت الاحد الى الرباط. ومن المقرر ان يوارى الجثمان في المضيق بشمال المغرب، حيث يقيم قسم من عائلة المظلي المتحدر من اصل مغربي. ووصل وزير الدولة الفرنسي لشؤون الدفاع والمكلف قدامى المحاربين مارك لافينور الى الرباط على متن الطائرة نفسها. ومن المقرر ان يشارك في مراسم التشييع الاحد. وقتل عماد بن زياتن (30 عاما) في 11 اذار/مارس برصاص محمد مراح القاتل المفترض لمظليين اثنين آخرين في مونتوبان ولاربعة اشخاص من بينهم ثلاثة اطفال امام مدرسة يهودية في تولوز. وكان وزير الداخلية المغربي محند العنصر في استقبال لافينور عند نزوله من الطائرة. وكان بن زياتن على مقربة من دراجته النارية عندما اقترب منه القاتل واطلق رصاصة على الاقل على رأسه قبل ان يلوذ بالفرار. وفي 15 اذار/مارس قتل مظليان آخران ايضا من اصل مغاربي هما محمد لقواد وعادل شنوف بأيدي المشتبه به نفسه، بينما كانا يسحبان أموالا من صراف آلي بالقرب من ثكنتهما في مونتوبان. واصيب زميلهما المتحدر من جزر الانتيل بجروح خطرة.