رفض وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير تعميم الشكوك في اللاجئين بعد الاعتداءات التي نفذها طالبو لجوء في الأيام الأخيرة. وقال في تصريحات صحفية أمس (الإثنين) علينا تفادي تعميم الشكوك ضد اللاجئين حتى لو كانت هناك إجراءات جارية ضد حالات معزولة تستهدف بعض المهاجرين. واعتبرت نائبة المتحدث باسم الحكومة اولريكة ديمير ان المخاطر التي يمثلها اللاجئون في ألمانيا ليست أكبر نسبيا بالمقارنة مع سائر فئات المجتمع.. وعلى صعيد آخر، أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية توبياس بلاته في مؤتمر صحفي أمس أن اللاجئ السوري البالغ من العمر 27 عاما الذي فجر نفسه خارج مهرجان موسيقي مزدحم في أنسباخ مساء أمس الأول (الأحد) كان يواجه الترحيل إلى بلغاريا. ومن ناحيته، قال وزير داخلية ولاية بافاريا يواخيم هيرمان إن منفذ هجوم أنسباخ كان يعالج بعد أن حاول الانتحار مرتين. وأوضح هيرمان أن الانتحاري بايع زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي. وتبنى تنظيم داعش عملية أنسباخ وأسفرت أربع هجمات في ألمانيا خلال أقل من أسبوع عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 34 آخرين وستؤدي إلى تأجيج القلق العام المتزايد من سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها المستشارة أنجيلا ميركل مع اللاجئين. ودخل أكثر من مليون مهاجر ألمانيا خلال السنة المنصرمة بينهم كثيرون فروا من الحروب في أفغانستان وسورية والعراق.