أعلن البيت الأبيض أمس أن معاوني الرئيس الأمريكي باراك أوباما يطلعونه على تطورات الأوضاع في تركيا. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي نيد برايس إن «فريق الأمن القومي اطلع الرئيس على تطورات الأحداث في تركيا». ودعت الخارجية الأمريكية مواطنيها في تركيا إلى البقاء في أماكنهم وعدم الخروج للشارع. فيما عبرت الحكومة البريطانية عن قلقها بشأن الأحداث في تركيا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية «نشعر بقلق إزاء الأحداث التي تتكشف في أنقرة واسطنبول». وأضافت «سفارتنا تراقب الموقف عن كثب وبالنظر إلى الغموض ننصح المواطنين البريطانيين بتجنب الأماكن العامة والتحلي بالحذر ومراقبة موقع وزارة الخارجية بشأن نصائح السفر. ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إلى «التهدئة واحترام المؤسسات الديموقراطية» في تركيا. وقالت في تغريدة عبر (تويتر) من منغوليا، حيث تشارك في قمة أوروبا آسيا، «أنا على تواصل مستمر مع بعثة الاتحاد الأوروبي في أنقرة وبروكسل من منغوليا. أدعو الى التهدئة واحترام المؤسسات الديموقراطية في تركيا».