بعد أن تم استبعاد الحارس الهلالي خالد شراحيلي عن قائمة الفريق التي ستغادر إلى المعسكر الخارجي بالنمسا وعدم إدراجه أيضا في قائمة الفريق للموسم القادم، اتجهت الإدارة الهلالية إلى حارس فريق الأهلي عبدالله المعيوف واتفقت مبدئيا معه، إذ يأتي ذلك بعد أن أنهى علاقته بناديه السابق بمخالصة مالية، ومن المتوقع أن يتم التوقيع معه خلال الساعات القادمة، في وقت لا زال فيه التفاوض مستمرا مع الإدارة الشبابية لشراء عقد الحارس محمد العويس بعد أن قدمت له عرضا جديدا، إذ يأتي العويس في المقام الأول في أجندة الإدارة الهلالية، ولا تزال إدارة الشباب تدرس العرض المغري. على صعيد آخر، أتمت إدارة النادي إجراءات التوقيع مع الجزائري أعمر مهدان ليعمل بموجبه طبيبا لفريق الهلال الأول لكرة القدم بالنادي، إذ سيكون الطبيب الفرنسي جان مارسيل مستشارا طبيا للعيادة الطبية. ويضم الجهاز الطبي إلى جانب مهدان ومارسيل الدكتور مبارك المطوع استشاري الطب الرياضي في شركة بوبا العربية شريك النادي في قطاع التأمين والرعاية الصحية. يذكر أن الجزائري أعمر مهدان عمل طبيبا للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، كما عمل في الجهاز الطبي لفريق الأهلي السعودي لكرة القدم. من جانب آخر، أكدت المصادر الهلالية بأنه سيتم الإعلان عن الأجانب الذين سيتعاقد معهم الفريق الهلالي للموسم القادم خلال الأسبوع الأول من بداية المعسكر الخارجي. ميدانيا، واصل الفريق تدريباته الاعتيادية تحضيرا لمنافسات الموسم الرياضي، وركز مدير الجهاز الفني غوستافو ماتوساس على الجانبين اللياقي والتكنيكي، إذ بدأ المران بتطبيق عدد من التدريبات اللياقية باستخدام الكرة، قبل أن يعمد الجهاز الفني لتطبيق تدريبات تكنيكية، تلتها تدريبات الجري على سرعات مختلفة، اختتمها الجهاز الفني بتدريبات بدنية. في جانب ذي صلة، لقي القرار الذي اتخذته إدارة نادي الهلال بإبعاد الحارس خالد شراحيلي عن المعسكر الخارجي الذي سيقام في النمسا، الذي يعني إبعاده عن الهلال الموسم القادم، قبولا كبيرا من الجماهير الهلالية التي وصفت هذا القرار عبر وسيلة التواصل الاجتماعي (تويتر) بأنه صائب ومستحق، وأنشأت هاشتاغا بعنوان (#الهلال_تربية_وتعليم)، أكدت فيه بأن هذا القرار الشجاع من الإدارة الهلالية ستكون له نتائج إيجابية على جميع لاعبي الهلال، كما أكدت الجماهير الهلالية بأن تصرفات خالد شراحيلي الخاطئة والمتكررة جعلتها ترضى بالعقوبة التي صدرت بحقه من قبل الإدارة، معتبرين بأن هذا القرار يعد تربية له وإنذارا لغيره من اللاعبين الذين لا يحترمون شعار النادي، مؤكدين بأن الفريق الهلالي لا يقف على لاعب معين مهما كان مستواه، وأنها ضد أي تصرفات خارجة عن المألوف أو أي تصرف يخدش الحياء.