جدد مواطنون في مكةالمكرمة مقترحا سابقا بإلزام أصحاب المناسبات وقصور الأفراح بتسليم فائض الأطعمة للجمعيات الخيرية، وقال المشرف العام على وقف البركة الخيري محمد كلنتن «إنه عندما تأسس الوقف كان من مهامه المشاركة في حفظ النعمة في الولائم والأفراح والمناسبات، وبسبب قلة الأيدي العاملة تم إيقاف المشروع والتركيز على توزيع الوجبات وكسوة العيد والملابس على الأسر المحتاجة فقط. مشيرا إلى أن عدد الأسر التي يرعاها الوقف في العاصمة المقدسة يصل إلى 2220 أسرة محتاجة. وطالب كلنتن بوجوب إلزام أصحاب القصور والفنادق الكبيرة بالتواصل مع جمعيات حفظ النعمة وحثهم على عدم الإسراف والتبذير في الولائم. مشيرا إلى أن تأخر انتهاء المناسبات إلى ما بعد الساعة الثالثة فجرا يتطلب توفير عمالة جاهزة تتولى جمع الفائض وحفظها حتى اليوم التالي ثم تجرى عمليات التسخين وتعبئتها. أما الدكتور طارق صالح جمال رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية في مكةالمكرمة فاقترح على صاحب الوليمة تحديد كمية الأطعمة بعدد المعازيم مع زيادة بسيطة والذي يحدث للأسف أنهم يعدون كميات كبيرة من الأطعمة تكفي ضعف عدد المدعوين. وهناك جمعيات خيرية من الممكن أن تستفيد من الأطعمة الفائضة في جميع المناطق. ويشير جمال أن الجمعية وزعت في رمضان الفائت أكثر من35 ألف وجبة من خلال برنامج حفظ النعمة.