رفع أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في شهداء الواجب من رجال الأمن الذين استشهدوا أثناء تصديهم لأحد الإرهابيين في المدينةالمنورة. وقال في تصريح له إن الجرائم الإرهابية التي استهدفت محيط الحرم النبوي الشريف وبالقرب من أحد المساجد في محافظة القطيف وكذلك العملية الإرهابية الآثمة في محافظة جدة لا تمت للإسلام ولا للدين بصلة، بل هي جزء من مؤامرات خبيثة تستهدف الإسلام والمسلمين. وشدد على أن من أراد الإضرار بهذا البلد سواء بشق اللحمة الوطنية أو بالإساءة لديننا ووطننا فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي، بل سنقف بكل صلابة وقوة في وجه من يريد الإضرار بهذا الوطن كائناً من كان. وأوضح الأمير سعود بن نايف أن من قام بهذه الأعمال الإرهابية اعتاد على قتل الأبرياء واستباحة الدماء بتوجيهات من عناصر خارجية ليس لها هم سوى القتل والهدم والتشريد، فلا دين يردعهم ولا مذهب ولا عقيدة، لكنهم مدحورون بيقظة رجال أمننا وتعاون المواطنين والمقيمين في الإبلاغ عنهم وعدم إيوائهم أو التعاطف معهم.