ترأس ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أمس الجانب السعودي في اجتماعات اللجنة السعودية-الفرنسية. وبحث الطرفان قضايا التعاون بمجالات الدفاع، والطاقة، والصحة، والزراعة، والسياحة. وأكدت مصادر فرنسية ل «عكاظ» أن «رؤية السعودية 2030» حظيت بقبول على نطاق واسع في فرنسا، وأظهرت حرص الشركات الفرنسية الكبرى على المشاركة في مشاريع الرؤية. وأكد الاجتماع عمق العلاقات مع فرنسا. ورجحت المصادر أن اتفاقات عدة ستنجم عن اجتماع لاحق للجنة بعد نحو شهرين. وزادت أن الأمير محمد بن سلمان قوبل بحفاوة كبيرة من جميع المسؤولين الذين التقاهم، وسط اهتمام كبير بأفكاره. وذكرت مصادر أخرى أن وزارة الداخلية الفرنسية تعتزم إجراء اتصالات مع السعودية لتطبيق تجربة مركز المناصحة السعودي. والتقى ولي ولي العهد أمس رئيسة لجنة الصداقة الفرنسية-الخليجية بالبرلمان نتالي غوليه، واستقبلت الصحافة الفرنسية زيارة ولي ولي العهد بعناوين كبيرة وجذابة. وأكثر ما شد صحفييها «الأمير الشاب الذي استطاع أن يحول دفة الاقتصاد السعودي، وأن ينقل صورة بلده خارج حدودها».