أكدت وزارة الداخلية مقتل المطلوب الأمني عبدالرحيم علي الفرج في بلدة العوامية في محافظة القطيف مساء أمس الأول. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إنه عند الساعة السابعة من مساء الأربعاء الموافق 17/9/1437، وأثناء قيام رجال الأمن بتفتيش منزل المطلوبين للجهات الأمنية عبدالرحيم علي عبدالرحيم الفرج، وشقيقه ماجد علي عبدالرحيم الفرج، الكائن ببلدة العوامية بمحافظة القطيف، والمتورطين في عدد من الجرائم الإرهابية، منها إطلاق النار على رجال الأمن مما أدى إلى استشهاد عدد منهم - رحمهم الله -، والاعتداء على عدد من المواطنين والممتلكات العامة، وارتكاب جرائم سطو مسلح، وبعد استكمال إجراءات التفتيش وضبط عدد من الأسلحة النارية وكميات كبيرة من الذخيرة لها، تعرض رجال الأمن إلى إطلاق نار كثيف من مجهولين مما اقتضى الرد عليهم بالمثل، ولم ينتج عن ذلك إصابة أحد من المواطنين أو رجال الأمن بأي أذى ولله الحمد، وقد تبلغت الجهات الأمنية في وقت لاحق عن وصول شخص متوفى نتيجة إصابته بطلق ناري إلى مستوصف جمعية مضر بالعوامية، وأوضحت إجراءات التثبت من هويته أنه المطلوب عبدالرحيم المشار إلى اسمه آنفا، ولا تزال الجهات الأمنية تباشر تحقيقاتها لتحديد علاقته بالجناة مطلقي النار وتواصل إجراءاتها في تعقبهم وماجد المذكور. وحذرت وزارة الداخلية من التعامل مع المطلوب ماجد الفرج أو غيره من المطلوبين المعلن عنهم سابقا سواء بإيوائهم أو بالتستر عليهم أو تقديم أي نوع من أنواع المساعدة لهم، وأن ذلك سيوقع صاحبه تحت طائلة المساءلة، وتجدد في الوقت ذاته دعوتها للمطلوبين كافة بالمبادرة بتسليم أنفسهم، كما تشكر القائمين على مستوصف جمعية مضر بالعوامية على أداء مسؤولياتهم والتزامهم بالأنظمة. وتوقعت مصادر «عكاظ» أن يكون المطلوب الأمني عبدالرحيم الفرج علم بمحاصرة الجهات الأمنية لمنزله وقيامها بتفتيشه وشارك في تبادل إطلاق النار على رجال الأمن أثناء مباشرتهم لمهمات الضبط والتفتيش، ما أدى إلى إصابته ومقتله، وهو الأمر الذي تعززه الرواية الرسمية للمتحدث باسم وزارة الداخلية والذي ذكر أنه تبلغت الجهات الأمنية في وقت لاحق «أي بعد انتهاء عملية تفتيش منزله وإطلاق النار الذي حدث» عن وصول شخص متوفى نتيجة إصابته بطلق ناري إلى مستوصف جمعية مضر بالعوامية، وأوضحت إجراءات التثبت من هويته أنه المطلوب عبدالرحيم المشار إلى اسمه آنفا، ولا تزال الجهات الأمنية تباشر تحقيقاتها لتحديد علاقته بالجناة مطلقي النار وتواصل إجراءاتها في تعقبهم. شقيقه الإرهابي قتل قبل عام المطلوب عبدالرحيم الفرج يعد من المطلوبين الأمنيين الذين لم يتم إدراجهم في قائمة المطلوبين الأمنيين ال23 في القطيف، والتي أعلنت عنها وزارة الداخلية في 8/2/1433، وهو شقيق المطلوب الأمني محمد علي الفرج والذي كان مدرجا في قائمة المطلوبين الأمنيين ال23 في القطيف، والذي قتل في تاريخ 10/10/1436 على يد أحد المطلوبين الأمنيين لشرطة القطيف وهو علي بن حسن آل أبو عبدالله إثر خلاف شخصي بينهما. وأشارت مصادر «عكاظ» إلى أن المطلوب الأمني الفرج يعد من الإرهابيين الذين يمثلون خطرا على المواطنين والمقيمين، على رغم عدم إدراج اسمه ضمن قائمة ال23 مطلوب أمنيا في القطيف والتي أعلنت عنها وزارة الداخلية، فيما تم رصد جرائم عدة قام بتنفيذها في العوامية ثم اتهامه في أكثر من قضية أمنية وجنائية. تقليص قائمة ال23 يذكر أن الجهات الأمنية تمكنت خلال الفترة الماضية بجهود كبيرة من تقليص عدد المطلوبين في قائمة ال23 بمحافظة القطيف التي سبق الإعلان عنها إلى ستة مطلوبين لا يزالون فارين، وهم: رمزي محمد عبدالله آل جمال، سلمان علي سلمان آل فرج، علي حسن أحمد آل زايد، فاضل حسن عبدالله الصفواني، محمد حسن أحمد آل زايد، محمد عيسى صالح آل لباد. فيما تمكنت الجهات الأمنية في وقت سابق من القبض على كل من علي بشير جعفر المطلق، أحمد شرف السادة، حسين آل ربيع، رضوان آل رضوان، عبدالله آل سريح، صالح الزنادي، خالد اللباد، محمد كاظم الشاخوري، منتظر السبتي، عباس المزرع، ومقتل مرسي آل ربح، ومحمد الفرج (قتله مطلوب أمني آخر هو علي حسن آل أبو عبدالله)، فيما سلم شاه آل شوكان، موسى المبيوق، حسن جعفر المطلق، علي محمد خلفان وحسين البراكي أنفسهم طواعية للجهات الأمنية.