اكتشف مختصون بريطانيون في علم فيزياء الأرض، آثارا لنهر مائي ضخم تحت جليد يغطي في الوقت الحاضر جزيرة غرينلاند الأكبر في العالم، ووديانا ضخمة يبلغ عمقها 1.4 كيلو متر وعرضها 12 كيلو مترا، وتساوي مساحة حوض هذا النهر 450 ألف كيلو متر مربع ما يعادل 20 % من كل مساحة جزيرة غرينلاند، ومن الممكن مقارنته بحوض نهر أوهايو أكبر رافد لنهر مسيسيبي في الولاياتالمتحدة. واستطاع العلماء إظهار أشكال وطريقة تحرك أسرع نهر جليدي تغيرا في العالم سمي ب" «ياكوبسهافن» تحددهما ظروف تشكله في حدود حوض النهر القديم ولا تحددها طبيعته الحالية، وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج عن طريق تحليل معطيات تم الحصول عليها من بعثة ناسا ومن علماء بريطانيين وألمان.