اختلف المشاركون في الجلسة الحوارية «الثقافة في برنامج التحول الوطني» بفرع جمعية الثقافة والفنون بحائل، حول إنشاء المراكز الثقافية، فيرى رئيس نادي حائل الأدبي الأسبق محمد الحمد أن تلك المراكز ستجعل من الثقافة جهة حكومية منظمة بينما الثقافة تكمن في شتاتها واختلافها، فيما يطالب عضو مجلس إدارة النادي مفرح الرشيدي بإنشاء مركز ثقافي في كل منطقة تكون مهامه لوجستية لما تحته من جمعيات أدبية وفنية وإعلامية وغيرها. وأكد الحمد أن تفعيل مؤسسات المجتمع المدني هو الانطلاقة الحقيقية لإيجاد حراك ثقافي، وأنه يمكن أن تتم شراكات بين الجهات التجارية والثقافية بشرط عدم انزلاق الجهات الثقافية إلى الجانب التجاري. أما الرشيدي فأوضح أن وزارة الثقافة والإعلام أسست هيئة للثقافة، مبينا أنه في حال إجراء انتخابات الأندية الأدبية فهذا سيكون سببا بإجهاض هذه الهيئة. من جانبه، أشار مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بحائل خضير الشريهي أن المبادرات المعلنة في برنامج التحول الوطني 2020 حملت رؤية تنصف الفنون من خلال المجمع الملكي للفنون، والمؤسسة التي تشرف عليه، موضحا أن المبادرات تحتاج لأن تكون أقرب للميدان الثقافي.