وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية المساعدات الإغاثية على النازحين واللاجئين السوريين في ريف إدلب على الشريط الحدودي في مخيمات دركوش جسر الشغور، واللاجئين في التن اوز وقرية حجي باشا، إضافة إلى استهدافها 938 أسرة من اللاجئين في منطقة بيروت، وذلك خلال المحطة الخامسة والثلاثين من برنامجها الرمضاني «ولك مثل أجره 4». وأفاد مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة أن الحملة استهدفت خلال هذه التوزيعات ما مجموعه (2400) أسرة، بواقع (12000) مستفيد من النازحين السوريين في المناطق الحدودية والمخيمات الواقعة على الحدود ما بين سورية وتركيا، مؤكدا أن المكتب وضع الخطط لتنفيذ برنامج «ولك مثل أجره» قبل بداية شهر رمضان المبارك، والعمل يجري طبقا لما أعد مسبقا. بدوره أشار مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال إلى أن الطرود الغذائية وزعت لتشمل جميع الفئات العمرية ممن هم بحاجة لها من حالات إنسانية تعاني من ظروف معيشية صعبه والعمل جارٍ لتغطية جميع المناطق والمدن اللبنانية. من جانبه، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة ما زالت تواصل جهودها لدعم اللاجئين والنازحين السوريين بالمساعدات الإغاثية انطلاقا من الواجب الديني وتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين، لافتا النظر إلى أن الحملة تسعى إلى تحقيق تغيير على الواقع المعيشي للاجئ السوري، مراعية خلال هذه التوزيعات الوصول إلى الأسر الأكثر عوزا من ذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين وأسر المفقودين وأسر الشهداء.