أجرى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز اتصالات مكثفة مع كبريات شركات التكنولوجيا المتقدمة في وادي السيليكون على الساحل الغربي للولايات المتحدة، في نطاق زيارته المتعددة المهمات السياسية والاقتصادية. وبعد إعلان رئيس مجموعة «6 فلاغز» للمتنزهات العائلية الترفيهية جون دافي، عقب اجتماع الأمير محمد بن سلمان به أمس الأول، قبوله فرصة دخول المجموعة للمملكة، تحدثت أنباء عن قرب استقطاب شركة «أبل» لدخول السوق السعودية، وكذلك شركة «فايزر» لتصنيع الأدوية. واعتبرت مجلة «فوربس» أمس أن لقاءات ولي ولي العهد برؤساء شركات وادي السيليكون جزء حيوي ومهم لنجاح تحقيق «رؤية السعودية 2030». وتوقعت منح مجموعة «ثري إم»، التي يوجد مقرها بولاية مينيسوتا، ترخيصا للاستثمار في السعودية. وشددت المجلة على أن أهم جانب في الصفقات التي أبرمها وسيبرمها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يتمثل في إمكانات نقل التكنولوجيا للمملكة. وأضافت أن السعودية بحاجة لإنشاء صناعات جديدة لتطوير القطاع الخاص ليتولى توليد الوظائف الكافية للمواطنين. وكان ولي ولي العهد التقى أمس الأول رئيس أكاديمية خان، وبحث معه في الشراكات الأكاديمية بين الأكاديمية ومؤسسة مسك الخيرية التي يرأس الأمير محمد بن سلمان مجلس إدارتها. ويرأس ولي ولي العهد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي تولى بلورة «رؤية السعودية 2030»، وبرنامجها التنفيذي (التحول الوطني 2020). وسبق أن أعلن الأمير محمد بن سلمان أن إعادة هيكلة الاقتصاد التي تنطوي عليها «رؤية السعودية 2030» تهدف لوقف إدمان المملكة النفط، وتنويع مصادر الدخل الاقتصادي تنويعاً حقيقياً ومستداماً.