أحالت شرطة جدة ملف الفتاة الإريترية السائقة إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لتواجه مع مرافقها العربي ثلاث تهم: الاختلاء المحرم، الإفطار في نهار رمضان، وقيادة فتاة لسيارة. كما تواجه الفتاة قضية رابعة تختص بها إدارة مرور جدة. وأبلغ مصدر «عكاظ» أن الفتاة ومرافقها كانا في خلوة محرمة في المركبة، وأفطرا في نهار رمضان، ما يعني وجود شق جنائي، ومن المتوقع إحالتها إلى التوقيف ريثما يتم عرضها على جهات الاختصاص، فيما أطلق سراح مرافقها العربي بكفالة حضورية. وكشف المصدر أن ملف التحقيق مع الفتاة يشمل الحق الخاص لملاك المركبات المصدومة، وتبين أن السيارة التي كانت تقودها مملوكة لمرافقها، وستحال الأوراق إلى مرور محافظة جدة لإنهاء إجراءات الحق الخاص في التلفيات التي لحقت بالمركبات الأخرى التي اصطدمت بها السيارة التي كانت تقودها الفتاة الإريترية، وطبقا للمعلومات فإن أيا من أصحاب المركبات المتضررة لم يتقدم بالتنازل. وتواجه المتهمة مروريا مخالفة قيادة سيارة دون رخصة أو تفويض. يذكر أن شرطة منطقة مكةالمكرمة كشفت على لسان الناطق الإعلامي العقيد دكتور عاطي بن عطية القرشي تفاصيل الواقعة، إذ تسلم مركز السلامة محضر دوريات الأمن المتضمن ضبط فتاة أفريقية في الثلاثين من العمر تقود سيارة برفقة مقيم عربي، واصطدمت بسيارتين، وتبين بعد ضبطهما إفطارهما في نهار رمضان. وأعادت الحادثة للأذهان وقائع مماثلة، منها ما حدث في جدة العام 2013، عندما أحالت شرطة جدة فتاة عشرينية، تم ضبطها وهي تقود مركبة تعود لأسرتها في حي السليمانية قرب مركز تجاري، فيما كان زوجها يجلس جوارها، وأحيل الملف إلى مركز شرطة الجامعة، ثم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال الإجراءات.