انطلقت حمى الترشيحات للاتحادات الرياضية مبكرا وبدأت اللجنة الإشرافية برئاسة الأمير خالد بن بندر بن مساعد في استقبال المرشحين من السابع من شهر رمضان المبارك وحتى ال22 منه، فيما بدأ السباق في عدد من الأندية لطلب الحصول على الترشح لأن اللائحة تنص على أن يقدم كل ناد مرشحا واحدا فقط من ضمن الأندية المدرج اسمها في لائحة الترشح، وبدأ كثير من أعضاء مجالس الإدارات حزم حقائب الرحيل لعدم تطابق الشروط خصوصا أن اللجنة الأوليمبية ربطت الترشح بعدم تجاوز سن ال 65 عاما وأن يحمل شهادة البكالوريوس. وحددت شروط الترشح بأنه يحق للنادي المنتسب لعضوية أي من الاتحادات وشارك في الموسمين الماضيين السابقين، ترشيح من يراه من منسوبيه لعضوية مجلس إدارة الاتحاد، متى ما توافرت فيه الشروط الآتية، التي حددت بأن يكون سعوديا، وأن يكون حاصلا على درجة البكالوريوس على الأقل، ويستثنى من ذلك من حقق إنجازات وطنية على المستوى القاري أو الدولي، مع خبرة لا تقل عن 10 سنوات في المجال الرياضي؛ شريطة ألا يقل مستواه التعليمي عن الثانوية العامة. أن يكون حسن السيرة والسلوك، وألا يكون قد حكم عليه بحد أو بعقوبة في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، ما لم يكن قد مضى على انتهاء تنفيذ الحكم خمس سنوات على الأقل، وألا يكون موقوفا عن مزاولة أي نشاط رياضي بقرار من إحدى الجهات الرياضية خلال الأربع سنوات السابقة للدورة الانتخابية، وألا يقل عمره عن 30 عاما، وألا يزيد عمره عن 65 عاما، وأن يكون ممن مارسوا نشاط اللعبة كإداري أو لاعب أو مدرب أو حكم لمدة لا تقل عن 10 سنوات، وألا يكون حكما أو مدربا عاملا أو لاعبا ممارسا معتمدا في سجلات الاتحاد. وحددت موانع الترشح بأنه لا يحق لبعض الفئات الترشح لعضوية أي من الاتحادات الرياضية، وهم العاملون في الهيئة العامة للرياضة أواللجنة الأوليمبية. العسكريون إلا بإذن مسبق من مرجعهم، واللاعبون والمدربون غير المعتزلين إذا كان مفصولا من وظيفة حكومية للمصلحة العامة.