خرج وزير التخطيط العراقي سلمان الجميلي عن صمته في أعقاب ثبوت الجرائم التي يرتكبها الحشد الشعبي بحق أهالي الفلوجة وأعلن أن «الحشد أخطر من داعش» فيما تحركت كتلة الدعوة النيابية التي يقودها نوري المالكي لمقاضاة الجميلي مطالبة رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي يتنمي للكتلة ذاتها بعزل وزير التخطيط لتهجمه على الحشد الشعبي. وطالبت القوى الشيعية في البرلمان العراقي بعقد جلسة طارئة للبرلمان لحجب الثقة عن وزير التخطيط تمهيدا لمحاكمته بسبب تصريحاته التي هاجم فيها الحشد الشعبي معتبرة ان هجومه الإعلامي على الحشد يعتبر هجوما على أحد مؤسسات القوات المسلحة العراقية. ووسط السجال السياسي بين القوى السنية والشيعية الذي أحدثته تصريحات وزير التخطيط، أعلن القيادي البارز في التيار الصدري سعد سوار اليوم انشقاقه عن مقتدى الصدر وتكوين فصيل جديد أطلق عليه «جيش المؤمل».