أفاد تقرير أمني أن التحالف الوطني الشيعي في العراق بات يقف على حافة الانهيار ويواجه شبح الانشقاق بعد خلافات حادة عصفت بشأن توزيع المواقع في الدولة والحكومة. وأكد التقرير الذي اطلعت عليه «عكاظ» أن الخلافات داخل التحالف الشيعي بدأت تأخذ طابع التخوين بين قادته مما سينعكس على الحشد الشعبي الذي سيشهد انقسمات حادة خلال الأيام المقبلة جراء صراعات قادة التحالف الشيعي. مشيرا إلى أن حزب الدعوة بقيادة المالكي يسيطر على منصب رئيس الوزراء منذ 10 سنوات فيما يتولى أعضاء التيار الصدري الوزارات الخدمية، ويحظى المجلس الأعلى بوزارة سيادية وأخرى عادية في حين تولت الكتل الصغيرة مناصب السفراء ووكلاء الوزارات. ولفت التقرير إلى أن المشكلة الأخرى التي عادت للظهور لكن بشكل أقوى هي قيادة التحالف الشاغرة منذ عامين والتي يتصارع عليها الآن المالكي والحكيم. وظهر تحالف القوى الشيعية في العام 2004 داخل البرلمان العراقي واحتل 180 مقعدا من أصل 328 مقعدا، ويضم حزب الدعوة بقيادة نوري المالكي والمجلس الاسلامي الأعلى بقيادة عمار الحكيم والتيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر وحزب الفضيلة بقيادة عمار الطعيمة ومنظمة بدر بقيادة هادي العامري وحركة المستقلون بقيادة حسين الشهرستاني.