ترقب كبير يعيشه الاتحاديون حيال مصير ناديهم اليوم بعدما وصل الأمر إلى المنعطف الأخير والمهم من ماراثون الأزمة الاتحادية، إذ رمى رجالات الاتحاد وفي مقدمتهم الرمز الاتحادي الأمير طلال بن منصور وأسعد عبدالكريم ومنصور البلوي، الكرة والثقة سويا في ملعب أحمد مسعود ليتصدى للمهمة في المرحلة القادمة، لا سيما أن الاخير وعد بالوفاء بتأمين مبلغ يصل إلى 40 مليون ريال بشيك مصدق في الموعد المحدد وفقا لبيان الهيئة العامة للرياضة، من أجل ترؤس الاتحاد لمدة عام. وبرغم التفاؤل الكبير الذي عم الاتحاديين مساء أمس الأول عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بمخرجات الاجتماع الرباعي وتزكية أحمد مسعود رئيسا للاتحاد، إلا أن ذلك التفاؤل لا يزال مقترنا بقلق شديد خشية عدم تأمين المبلغ قبل نهاية دوام اليوم. هذا، وقد علمت «عكاظ» بأن الهيئة العامة للرياضة لن تأخذ بأي ضمانات مستقبلية ما لم يقدم شيك مصدق ب30 مليونا باسم نادي الاتحاد، وذلك دون شروط أو التزامات على النادي، على أن تنطبق الشروط النظامية على رئيس وأعضاء المجلس. وفي حالة عدم قدرة الاتحاديين على تأمين الشيك، فإن الهيئة العامة للرياضة ستعين مجلس إدارة موقتا لمدة شهرين على أن تتم الانتخابات بعد نهاية هذه المدة، ويفتح باب الانضمام لعضوية الجمعية العمومية في الاتحاد في مدن المملكة كافة، تأهبا لفتح باب الانتخابات لرئاسة ومجلس إدارة النادي.