ثمنت الهيئة العامة للرياضة كرسي رئاسة نادي الاتحاد ب30 مليون ريال لمدة عام واحد دون شروط أو التزامات على النادي، على أن تنطبق الشروط النظامية على رئيس وأعضاء المجلس. ومنحت الهيئة أجلا حتى يوم الخميس القادم لتقديم شيك مصرفي باسم نادي الاتحاد، وستراعي الهيئة في حال تعدد المتقدمين العرض الأفضل للنادي. جاء ذلك في البيان الإعلامي الذي أصدرته الهيئة ظهر أمس وجاء نصه: «أعلنت الهيئة العامة للرياضة أنه إلحاقا لما سبق إعلانه يوم الأربعاء الماضي بشأن رئاسة نادي الاتحاد بعد انتهاء مدة مجلس الإدارة الحالي، ووفقا لمقتضيات المصلحة العامة، وما تقرره اللائحة الأساسية للأندية الرياضية، وسعيا من الهيئة لإيجاد حلول مناسبة للأزمة المالية الحالية، فإن الهيئة بعد بحث الخيارات المتاحة ودراسة المقترحات التي تقدم بها بعض المعنيين بشؤون نادي الاتحاد، تود الإيضاح أنها ستقوم بتكليف مجلس إدارة لمدة سنة واحدة في حال قدم المجلس المكلف شيكا مصدقا باسم نادي الاتحاد بمبلغ لا يقل عن 30 مليون ريال دون شروط أو التزامات على النادي، على أن تنطبق الشروط النظامية على رئيس وأعضاء المجلس. ومنحت الهيئة أجلا حتى يوم الخميس القادم لتقديم شيك مصرفي باسم نادي الاتحاد، وستراعي الهيئة في حال تعدد المتقدمين العرض الأفضل للنادي، وستتولى بعد ذلك متابعة إصدار تقرير مالي ربع سنوي عن الالتزامات والإيرادات المالية، فيما سيتم فتح باب الانضمام لعضوية الجمعية العمومية لمحبي وجماهير النادي في كافة مدن المملكة خلال فترة التكليف وتجرى انتخابات لرئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي في نهاية فترة التكليف، وستكون الانتخابات عبر النظام الإلكتروني. وفي حال عدم تحقق ما سبق فإن الهيئة العامة ستقرر: تكليف مجلس إدارة مؤقت لمدة شهرين يتم خلالهما فتح باب الانضمام لعضوية الجمعية العمومية لمحبي وجماهير النادي في كافة مدن المملكة، وستجرى انتخابات لرئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي في نهاية هذه المدة، وستكون الانتخابات عبر النظام الإلكتروني. وتود الهيئة التأكيد أنها تتطلع لتعاون كافة المعنيين بشؤون نادي الاتحاد من أجل تحقيق مصلحة النادي وتطلعات محبيه». وقد علمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة عن تحرك عدد من أعضاء الشرف الاتحاديين في أكثر من اتجاه لصناعة تكتلات مختلفة من أجل تأمين ال30 مليونا المطلوبة لرئاسة الاتحاد، ويتوقع أن يشهد الأسبوع القادم اجتماعات بين التيارات الاتحادية.