توعد سكان حي الشربتلي في ينبع بمقاضاة شركة الكهرباء، بدعوى تسببها في خسائر فادحة لهم، إثر انقطاعات التيار المتكررة عن منازلهم، بحلول فصل الصيف ودخول شهر رمضان، مشيرين إلى غياب الخدمة عنهم لمدة أربع ساعات يوميا خصوصا وقت الظهيرة، أدى إلى تعطل الأجهزة الكهربائية، وتلف المواد الغذائية في الثلاجات، فضلا عن مضاعفة آلام المرضى والأطفال المسنين مع الصيام. وبينما طالب الأهالي بتدارك الوضع وتكثيف عمليات الصيانة لعلاج انقطاع التيار، أرجع مصدر مسؤول في شركة كهرباء منطقة المدينةالمنورة، الانقطاعات المتكررة إلى زيادة الأحمال على الطاقة الكهربائية. وتذمر يوسف أبو السعود المنياوي من انقطاع التيار الكهربائي في حي الشربتلي ما يقل على أربع ساعات يوميا، مشيرا إلى أن المشكلة تفاقمت خلال شهر رمضان. وقال المنياوي: «تضررنا من انقطاع التيار بشكل مستمر، وحين نبلغ شركة الكهرباء، يأتي عمال الصيانة لإصلاح العطل الناتج من زيادة الأحمال، إلا أن المشكلة تعود مرة أخرى»، لافتا إلى أن المعاناة تفاقمت منذ دخول فصل الصيف. وطالب المنياوي بإيجاد حل جذري للمشكلة التي كبدتهم خسائر فادحة، تمثلت في تعطل الأجهزة الكهربائية، وتلف المواد الغذائية، ملمحا إلى تحركهم بمقاضاة الشركة في حال لم تتدارك الوضع. ورأى سعد الحربي أن الصوم في ينبع، خصوصا في حي الشربتلي بات أكثر مشقة، في ظل انقطاع التيار المتواصل، مشيرا إلى أن المنازل تغص بالمسنين والمرضى والأطفال الذين لا يتحملون القيض الشديد. وذكر أن الأهالي لم يعتادوا على الصوم في مثل هذه الظروف القاسية، متوعدا بمقاضاة شركة الكهرباء لتسببها في معاناتهم. وشكا معاذ الأحمدي من غياب التيار المتواصل عن حي الشربتلي في حي ينبع، خصوصا في فترة الظهيرة من شهر رمضان، لافتا إلى أنهم ملتزمون بسداد الفواتير التي تحمل أرقاما مرتفعة، بينما الشركة ليست ملتزمة بتقديم خدمة مناسبة. في المقابل، أكد مصدر مسؤول في شركة الكهرباء في منطقة المدينةالمنورة أنهم استعدوا جيدا لمواجهة أحمال الصيف، من خلال تعزيز القدرات التوليدية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، مرجعا انقطاع التيار عن حي الشربتلي في ينبع إلى زيادة الأحمال على المولدات ما يؤدي إلى تعطلها، لافتا إلى أنهم يعملون على معالجة المشكلة فورا.