وصل انقطاع التيار الكهربائي إلى محافظة ينبع هذه المرة بعد سبقه انقطاعات في المراكز التابعة لها خلال اليومين الماضيين، حيث انقطع التيار في حي الشاطئ في الفترة الصباحية وحتى الظهيرة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، ما دفع الأهالي إلى الانتقال إلى منازل ذويهم في الأحياء المجاورة. ويؤكد عدد من أهالي حي الشاطئ أن انقطاع التيار استمر لأكثر من أربع ساعات متواصلة، ومن ثم عاود الانقطاع لمدة ساعتين أخريين، مبدين تخوفهم من عودة الانقطاع مرة أخرى كون مقاول الشركة وضع حلا مؤقتا من خلال كيابل مكشوفة على الطريق تمر من فوق المركبات وردمها بالتراب واصفين هذا بالحل العشوائي. ويوضح كل من المواطنين نعيم خليل وعبدالرحمن أبو دبش من سكان حي الشاطئ أن عددا من الأهالي اتصل على شركة الكهرباء للوقوف على أسباب الانقطاع فيما قام المقاول بعد فترة طويلة من الانتظار بمد كيبل مكشوف عبر الطريق الاسفلتي الى احد الكبائن الصغيرة كحل مؤقت وبشكل عشوائي، حيث يظهر اجزاء من الكيبل مكشوفة عن الكبينة وعاد التيار الكهربائي وتعرضت عدد من المنازل الى فساد المواد الغذائية في الثلاجات بسب الاعطال والتيار المنخفض للتيار الكهربائي وطول فترة انقطاع التيار الكهربائي، لافتين إلى أن الثلاجات تكون عامرة في شهر رمضان، مطالبين بإيجاد حلول جذرية لضمان عدم تكرار هذه المشكلة. في المقابل أوضح مصدر في شركة الكهرباء أن المشكلة انحصرت بأحد الأحياء بينبع فقط وتم تدارك الوضع بحل مؤقت ريثما يتم إصلاح كبينة الكهرباء وخلال فترة الصيف وارتفاع درجة الحرارة تحدث مثل هذه الأعطال وتخرج بعض الكبائن عن الخدمة لارتفاع درجة الحرارة وزيادة الاحمال، مؤكدا أن هناك فرقا متخصصة على مدار الساعة لاستقبال الطالبات بشكل رسمي من خلال رقم الصيانة لشركة الكهرباء ومتابعة مستمرة حتى الانتهاء من العطل والتواصل مع العميل عبر الرسائل النصية خلال استقبال البلاغ وبعد الانتهاء منه.