منح شهر رمضان المبارك الحرية ل 300 سجين من سجناء الحق العام وقضايا الحقوق بعدما استوفوا شروط العفو التي أشرفت عليها اللجان المختصة في إدارات سجون الباحة، نجران،عسيروالقنفذة. وكشف مدير سجون منطقة عسير العميد مبارك بن محيا السليس،عن إطلاق سراح 156سجينا سعوديا كدفعة أولى من السجناء المفرج عنهم وذلك بعد صدور العفو الملكي الكريم للنزلاء بمناسبة شهر رمضان المبارك، مشيرا الى استكمال إجراءات ترحيل السجناء الأجانب. وأكد بأن اللجان سوف تواصل أعمالها بسجون منطقة عسير،لإطلاق بقية النزلاء المستوفين لشروط العفو. وأوضح مدير سجون منطقة الباحة اللواء عشق الشيباني، بأن اللجنة المشكلة من الإمارة والسجون والمخدرات والجوازات والشرطة أوصت بإطلاق سراح 33 نزيلا استوفوا شروط العفو وذلك في كل من الباحة والمندق وبلجرشي والمخواة وقلوة. مدير إدارة سجن نجران العقيد محمد بن يحيى الصميلي،قال «باشرت اللجان المختصة مهامها وفق التوجيهات السامية بالعفو عن سجناء الحق العام، إذ تم مراجعة ملفات النزلاء وحصر من تشمله المكرمه الملكية، والعمل متواصل لاستكمال آلية إطلاق السراح وفق دفعات بشكل شبه يومي حتى يتمكن النزلاء من قضاء الشهر الكريم بين ذويهم». وأشار إلى أن الدفعة الأولى من النزلاء المطلق سراحهم شملت 22 مواطنا و18 وافدا سيتم ترحيلهم إلى أوطانهم بعد انتهاء إجراءاتهم. وذكر مدير إدارة سجون القنفذة المقدم عبدالرحمن محمد القحطاني، بأن اللجنة المشكلة لدراسة أوضاع السجناء أوصت بإطلاق سراح 23 سجينا من سجناء الحق العام وقضايا الحقوق يمثلون الدفعة الأولى، مشيرا إلى أن اللجان المختصة تعمل صباحا ومساء لاستكمال إجراءات إطلاق السراح وسوف يتم خلال الأيام القادمة إطلاق مجموعة جديدة لينضموا إلى أسرهم ويكونون لبنة صالحة في المجتمع. من جانبه، أوضح مدير سجن محايل عسير العقيد غازي الأحمري أنه منذ صدور الأمر الملكي الكريم شكلت على الفور لجان مختصة لهذا الغرض أطلقت سراح 37 سجينا، بينهم 22 سجينا سعوديا و15 وافدا، في قضايا الحق العام. وأشار مدير شؤون السجناء بسجن محايل عسير الرئيس رقباء عبدالله علي الأسمري، إلى أن جهات التوقيف والمحاكم تعمل على تطبيق تعليمات العفو ودراسة ما لديها من معاملات في ما يخص السجناء الموقوفين الذين لم يصدر بحقهم حكم بناء على المادة 22/2 من نظام الإجراءات الجزائية ويتم إطلاق المستفيدين من العفو.