تقدم 54 عضوا شرفيا بنادي نجران، يتقدمهم رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي مسعود آل حيدر، بخطاب عاجل إلى رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد، يطالبون فيه بتقدير الظروف التي تعرض لها الفريق إبان مشاركته بدوري جميل بالموسم الماضي، والتي أدت إلى هبوطه لدوري الدرجة الأولى، واستثنائه من الهبوط نظرا لما عاناه من اللعب خارج ملعبه في سابقة هي الأولى على المستوى الرياضي بالعالم. كما شمل الخطاب طلب تقديم موعد انعقاد الجمعية العمومية غير العادية بالنادي التي من المقرر لها أن تنعقد بتاريخ 27/11 رغبة من أعضاء الشرف بحل المجلس الحالي للإدارة بقيادة رئيس النادي الحالي هذيل آل شرمة وأعضاء مجلس إدارته، التي لم يحالفها التوفيق، ومن ثم الاستعداد المبكر وترشيح إدارة جديدة. كما شمل الخطاب الذي تم رفعه عدم صرف المستحقات المالية المتأخرة للنادي لحين عقد الجمعية العمومية. يذكر أن فترة المجلس الحالي تنتهي بتاريخ 27/11، ويترقب محبو نجران ما ستؤول إليه الأوضاع بالنادي، من حيث التمديد للإدارة الحالية أو التجديد لها أو ترشيح إدارة جديدة. الجدير بالذكر أن عضو الشرف ورئيس النادي السابق مصلح آل مسلم، سيرشح نفسه للرئاسة من جديد، مشترطا تصفية الديون التي تقدر ب 11 مليون ريال. وعانى نجران بعد انتقاله في بداية خوض مبارياته بدوري جميل للعب في ملعب الشرائع بمكة المكرمة والإقامة بجدة، عقبها نقلت مبارياته إلى استاد الملك عبدالله الدولي، وخاض الفريق مبارياته المتبقية بالدور الثاني عليه، إلا أنه افتقد أهم حافز له بالمواسم السابقة وهو دعم جمهوره واللعب في ملعبه، الأمر الذي انعكس على وضع الفريق حتى هبط بعد تسع سنوات استمر فيها بين الكبار. انقسامات بين أعضاء الشرف لا زالت الانقسامات متواصلة بين أعضاء الشرف بالنادي بعد الهبوط الذي كشف العديد من الأوراق، فحال الفريق الآن لا يسر محبيه، وملعب النادي بعد القضية الأخيرة التي انفردت بها «عكاظ» من إدارة عامل لمصنع خمر بالنادي مستغلا غياب الإدارة، أعقبها تقرير يعكس سوء حالة الملعب والمنشأة، فجر المشكلات، ووجه البعض اتهامات بتقصير إدارة النادي وعدم الحفاظ على المنشأة التي رممت قبل سنوات بثلاثة ملايين ريال إبان فترة رئاسة المهندس صالح آل مريح. وتعرض النادي إلى إهمال بدرجاته كافة، ليصبح ملف الرئاسة محكا رئيسيا لتقارب وجهات النظر والعودة مجددا لإنقاذ مارد الجنوب. هاشتاغ بقاء نجران مطلب جماهيري محبو نادي نجران أطلقوا هاشتاغا للمطالبة بإبقاء نجران ضمن دوري جميل تقديرا لظروفه التي تعرض لها، إذ شارك الآلاف بالهاشتاغ، معبرين عن أملهم الكبير بالأمير عبدالله بن مساعد لتقدير ظروف النادي الصعبة بعد نقل مبارياته خارج المدينة، واستثناء الفريق هذا الموسم من الهبوط.