قاد الشاب السعودي عبدالله الأحمدي قطار الحرمين في تجربة عملية، واختار وزير النقل عبدالله المقبل، الجلوس مع سائق القطار في قمرة القيادة، تحفيزا له ولزملائه السعوديين الذين أثبتوا مهارتهم بعد أن خضعوا إلى تأهيل عملي وعلمي في برشلونة الإسبانية. ويقول الأحمدي ل «عكاظ»: «سعدت بالتجربة والوزير بجانبي مشجعا ومؤازرا، كنت سعيدا وكل زملائي الثلاثين، الذين اجتازوا تجربة قيادة قطار من 13 عربة ومطعم ومقاعد للدرجة الأولى وأخرى للثانية». ويوضح مهند شاكر أحد القادة أن فترة التدريب استمرت لنحو عامين في إسبانيا، وخضع المتدربون إلى تدريبات تأهيلية مدة أربعة أشهر في السعودية لاجتياز الاختبار. وفي برشلونة قاد الشبان القطارات بالكمبيوتر ثم تدربوا على قطارات بلا ركاب لمعرفة ضوابط السلامة وأصول السياقة، وفي مرحلة تالية قاد الشبان قطارات مشابهة لقطار الحرمين محملة بالركاب.