أكد أمير منطقة عسير رئيس مجلس إدارة جائزة أبها الأمير فيصل بن خالد سعي جائزة أبها في الأعوام القادمة لتتواكب مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف لأن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم. وقال خلال حفل تتويج الفائزين بجائزة أبها مساء أمس الأول: «أزف من هذا المكان التهنئة للفائزين والفائزات الذين حصدوا ثمار جهدهم وفوزهم بهذه الجائزة التي اقترن اسمها بهذه المدينة الحالمة والجميلة (أبها) التي توجت أخيراً من لجنة الخبراء في المنظمة العربية للسياحة لتكون عاصمة للسياحة العربية 2017». وتوج أمير عسير الفائزين والفائزات بالجائزة في فندق قصر أبها ودشن المعرض المصاحب للجائزة واطلع على الأعمال المقدمة من قبل الفائزين في مختلف فروع الجائزة، وشاهد والحضور عرضا مرئيا عن الجائزة تناول مسيرتها على مدى 43 عاما من التميز والعطاء. وأوضح أمين عام جائزة أبها أن اللجنة المشرفة على الجائزة استقبلت هذه العام أكثر من 1500 ترشيح، خضعت للفرز والتقويم لينتقل منها إلى المرحلة الثانية أكثر من 500 عمل، ثم خضعت إلى المفاضلة وفق معايير ثابتة وذات أوزان محددة، إذ قام عليها مجموعة من لجان التحكيم المتخصصة من مختلف مناطق المملكة الذين تجاوز عددهم أكثر من 60 محكماً ومحكمة في مختلف مجالات الجائزة وتخصصاتها. إثر ذلك كرم أمير منطقة عسير الفائزين والفائزات بالجائزة في مختلف الفروع. وفي السياق، أعربت عضو مجلس الشورى الدكتورة منى آل مشيط عن سعادتها بالفوز بالجائزة، وقالت: «كان لي شرف المشاركة متحدثة في ملتقى الجائزة في محور تجربة مسؤول مع نخبة من الإعلام الوطني. وأنا فخورة بهذه الجائزة وبهذا التكريم المميز ولا يفوتني أن أشكر أمانة الجائزة على حسن ودقة التنظيم». من جانبه، اعتبر الدكتور عبدالرحمن يحيى آل قطومة فوزه بالجائزة تقديرا لكل من اجتهد وبذل وضحى لنيل المراتب العليا. كما أعرب كل من الأديب والشاعر إبراهيم طالع والدكتور علي سعيد محمد القحطاني وحمد بن هادي والروائي سعود بن حامد بن مرزوق الصاعدي والدكتور صالح الحمادي عن شكرهم وتقديرهم لأمير منطقة عسير على تتويجهم بهذه الجائزة التي تعد حافزاً للإبداع في مختلف المجالات.