تضغط الدول الغربية على الأممالمتحدة من أجل البدء بإلقاء المساعدات جوا للمناطق المحاصرة في سورية وخصوصا مدينة داريا التي دخلتها للمرة الأولى قافلة إغاثة إلا أنها كانت خالية من الغذاء. وميدانيا، باتت قوات سورية الديموقراطية على بعد عشرة كيلومترات من مدينة منبج في محافظة حلب بعد يومين على معركة أطلقتها لطرد تنظيم داعش من هذه المدينة، التي تعد أحد معاقله في شمال البلاد وتقع على خط الإمداد الرئيسي له بين الرقة والخارج. في غضون ذلك يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة حول سورية الجمعة للبحث في ما إذا كان من الضروري إلقاء مساعدات إنسانية من الجو للمناطق المحاصرة بعدما كانت حددت المجموعة الدولية لدعم سورية والأممالمتحدة الأول من يونيو كمهلة لبدء اعتماد هذا المسار في حال لم تتمكن قافلات المساعدات من الوصول برا. وبالتزامن مع انتهاء مهلة الأول من يونيو، دخلت أول قافلة مساعدات إلى مدينة داريا جنوبدمشق، والتي تحاصرها قوات النظام منذ العام 2012، من دون أن تتضمن مواد غذائية، الأمر الذي علقت عليه منظمة «سايف ذي شيلدرن» بالقول إنه «صاعق وغير مقبول إطلاقا منع الشاحنات من إدخال الطعام».