لم تكن المداخلات في ندوة «وقفات مع الأنغام الخفية في القصيدة الحديثة» بالعابرة، التي ألقاها الدكتور أحمد التيهاني في «أدبي جازان» أمس الأول (الخميس)، إذ بيّنت نقاط الضعف في الورقة، وقال التيهاني في رده «المداخلات غيرت في البنية الحقيقية للمحاضرة لأنها ستفرض علي أن أعيد النظر في الربط بين ما قلته وبين ما ورد عند بعض علماء اللغة الأوائل مثل ابن جني». وتكونت المحاضرة من جزءين جزء نظري تحدث فيه عن المصطلحات لدى القدماء والمعاصرين وجزء تطبيقي من خلال وفقات لبعض الشعراء أمثال محمد زايد الألمعي وعلي العمر عسيري وفاطمة القرني والتعريج على أهمية دور التشكيل البصري في إحداث التنغيم الداخلي لهذا الشكل من تلك النماذج الشعرية بعد ذلك تم فتح المجال للمداخلات من كل من الشاعر عبدالرحمن الموكلي والأديب الشاعر أحمد الحربي والناقد إسماعيل مجهري والحسن خيرات، وفي نهاية المحاضرة قدم رئيس وأعضاء النادي الأدبي في جازان درعا تذكارية للتيهاني والألمعي على حضورهم ومشاركتهما في أنشطة النادي.