أوصى ضيوف ندوة «2030 ثقافة وفنون» في جمعية الثقافة والفنون في الدمام، أمس الأول، بعدد من التوصيات أهمها مطالبة وزارة الثقافة والإعلام بسرعة وضع إستراتيجية وخطة زمنية واضحة لتطوير المؤسسات الثقافية والفنية، ودعم مسيرة الثقافة والفنون في المملكة، بشكل عام، ومنح هيئة الثقافة الجديدة استقلالية كافية في صلاحياتها وأعمالها، والنظر في إمكان إطلاق نواد أو جمعيات ثقافية وفنية أهلية ضمن سياق فك ارتباط الثقافة والفن بالمؤسسات الحكومية خلال السنوات القادمة حتى العام 2030، إضافة إلى إنهاء عزلة منظومة التعليم عن منظومة الثقافة والفنون وأن ينشأ تحالف بين المنظومتين لتطوير ذائقة النشء الثقافية والفنية، أن تتلقى المشاريع الثقافية والفنية دعما ماديا كافيا ليمكنها من التوسع في أنشطتها وأهدافها، أن تهتم وسائل الإعلام الحكومية والخاصة بإعداد مواد صحفية وبرامج تلفزيونية ثقافية وفنية تتميز بالإبداع والإتقان لتحقيق انتشار الثقافة والفن على المستوى الجماهيري. ويرى الدكتور فهد اليحيا أن الجماعات الفطرية تنتج ولديها نشاط ثقافي، مؤكدا أهميته الأساسية في نمو الشعوب، ولهذا دائما ما يكون النشاط الثقافي عملية مساندة، موضحا اليحيا أن المسرح والسينما والرسم والفنون الشعبية سواء برقصاتها أو أهازيجها جميعها مهمة وذات نفع وجمال، مشيرا إلى التقصير في الجهات الحكومية في توفير المناخ المناسب وتقصير من المثقفين أنفسهم. وتم النقاش مع ضيوف الندوة وهم «الدكتور فهد اليحيا، الدكتور عبدالسلام الوايل، الكاتب عبدالعزيز السماعيل»، مدير الندوة الكاتب محمد العصيمي، لأكثر من ساعتين بحضور عدد كبير من المثقفين والفنانين.