سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إدارة جمعية الثقافة والفنون تسلم فرع المدينة المنورة المبنى الجديد رئيس النادي الأدبي: بناء أرض مشتركة مع الجمعية لإقامة الأنشطة الأدبية والثقافية والفنية
سلمت لجنة من الإدارة العامة للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون مبنى جمعية الثقافة والفنون الجديد بالمدينةالمنورة عقب معاينة الموقع والتأكد من صلاحيته وتخصيص ميزانية لإعادة ترميمه وصيانته ليكون صالحًا لتنفيذ أنشطة وفعاليات الجمعية التي توقفت عدة أشهر على خلفية سقوط جدار مبنى الجمعية على السكرتير بوكا مما تسبّب في وفاته. وعقب إتمام إجراءات تسليم المبنى عقد مدير جمعية الثقافة والفنون بالمدينةالمنورة السيد طريف بن حسين هاشم اجتماعًا موسعًا في فندق المرديان مع مدير عام الجمعية السعودية للثقافة والفنون عبدالعزيز السماعيل ومرافقيه مدير الشؤون المالية معيض البحيري ومدير الإدارة العامة محمد اليحيا وأعضاء الجمعية الممثلين بلجان الفنون التشكيلية والمسرحية والتراث والموسيقى والفنون الشعبية، وذلك لمناقشة جميع الأمور التي تخص الفرع. وطُرح في الاجتماع عدة اقتراحات وعلى أثرها تم الموافقة على استحداث لجنة جديدة تحت مسمى «الإعلام الجديد» تسهم في مواكبة وتطوير العمل الإعلامي بكل جوانبه الفنية والثقافية في الفرع، بعد ذلك انتقل الجميع بدعوة من مدير الفرع طريف هاشم إلى منتدى الهاشمية الذي يديره، حيث التقى مدير عام الجمعية عبدالعزيز السماعيل بعدد من المثقفين والأدباء والإعلاميين وفناني المدينةالمنورة. وأشار السماعيل خلال اللقاء إلى أن بعض فروع الجمعية قد عانت في السابق بسبب ضعف مديريها والمسؤولين عنها لأن بعضهم اتصف بالأنانية واستخدام صلاحيات لخدمة أنفسهم أكثر من خدمة الجمعية والمنتسبين إليها إضافة إلى أن الجمعية بكل فروعها تعاني من بُعد إعلامي في تسليط الضوء على الأنشطة والفعاليات المميزة التي تقدمها، منوهًا بالدور البارز لجمعية الثقافة والفنون بالمدينةالمنورة التي تواصل توهجها في مجالات الثقافة والفنون المختلفة. ومن خلال المداخلات الودية التي دارت في اللقاء، ذكر الأديب والكاتب ناجي الأنصاري أن جمعية الثقافة والفنون لها أثر اجتماعي وتاريخي منذ انطلاقتها وقد انخرط فيها شباب المدينةالمنورة وقدموا العديد من الأعمال الفنية على مستوى المملكة وشاركت في العديد من الاحتفالات على مستوى المنطقة ولكنها تفتقر لمبنى مستقل يكفل لها التطور وتقديم البرامج الثقافية والفنية بشكل مميز. عقب ذلك ألقى رئيس النادي الأدبي بالمدينةالمنورة الدكتور عبدالله عسيلان كلمة أكد فيها على تكامل الأداء الثقافي والفني بين النادي والجمعية الثقافة، مشيرًا إلى أن الجمعية لها وزن ثقافي فني وتقوم بدور ريادي مهم يتواكب مع الحركة الثقافية والفنية بالمدينة. وأوضح الدكتور عسيلان أن النادي يعتزم بناء أرض مشتركة بينه وبين جمعية الثقافة والفنون مساحتها 8000 ثمانية آلاف متر مربع في حي الخالدية لإقامة الأنشطة الأدبية والثقافية والفنية والمسرحية فيها. من جهته تحدث المؤرخ الشريف عصام الحجاري عن دور النادي الأدبي وجمعية الثقافة في تقديم الأنشطة الثقافية والفنية لأبناء المدينةالمنورة وهو ما يؤكد الوهج الكبير الذي يقدمانه، مشيدًا بدور الأسر الأدبية العريقة في المدينة التي تنشر الثقافة والأدب ومن تلك الأسر أسرة السيد حسين هاشم التي ما زالت تواصل عطاءها في هذا الجانب. وفي مداخلة لأحد الإعلاميين طالب خلالها الجمعية باحتواء الشعراء الشعبيين ودعمهم وتهيئة الأرضية الملائمة لإبرازهم ومساعدة الناشئين لأن الشعر الشعبي فقد وهجه على مستوى المنطقة بحسب رأيه. ثم ألقى الشاعر محمد بن حسين قصيدة تتغنى بتاريخ المدينةالمنورة القديم والعادات والتقاليد. واختتم اللقاء المستشار والمدرب الأسري حاتم سفرجي بتقديم العديد من النقاط التي تهم مسيرة جمعية الثقافة والفنون بالمدينةالمنورة من ناحية الهيكلة والتنظيم والبرامج والأنشطة. جدير بالذكر أن منتدى «الهاشمية» من المنتديات البارزة في المدينةالمنورة ويديره حاليًا مدير جمعية الثقافة والفنون بالمدينة طريف هاشم، وقد استضاف المنتدى العديد من الأدباء والشعراء والمثقفين والفنانين من جميع أنحاء المملكة.