أرجعت حرم أمير منطقة الرياض الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، تدني حجم الاستثمارات والتجارة البينية بين الدول الإسلامية إلى ضعف العلاقات المؤسسية بين تلك الدول، وضربت مثالا بحجم تجارة المملكة في عام 2014 والبالغ 516 مليار دولار، منها 87 مليار دولار فقط مع الدول الإسلامية والعربية بنسبة 17 % من إجمالي تجارتها الخارجية. جاء ذلك لدى مخاطبتها حفل افتتاح فعاليات المنتدى التاسع لسيدات الأعمال بالدول الإسلامية الذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بتنظيم من الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية، وذلك مساء أمس الأول (الأربعاء)بمشاركة حشد من سيدات الأعمال يمثلن 53 دولة إسلامية. وأضافت بأن سيدات الأعمال بالدول الإسلامية أمامهن فرص وآفاق للرقي والارتقاء بعملية التنمية كونهن شريكات في صناعة المستقبل من خلال شراكة مؤسسية، وقالت إنه يجب ألا يكون النوع أو الجنس عائقا أمام دورة المرأة في تنمية المجتمع والاقتصاد وأن مطالبات المرأة بغرض تقديم المزيد لمجتمعها ولوطنها كما أن تمكينها مطلبا ضروريا لاتساع رقعة الخير والرقي المجتمعي وذلك بما يتوافق مع الدين والقيم المجتمعية. من جانبها قالت المديرة العامة للشؤون الثقافية والاجتماعية في منظمة التعاون الإسلامي، مهلة أحمد طالبنا ل «عكاظ»: نتطلع أن يكون لكل الحكومات الأعضاء دور كبير في دعم تمكين المرأة لأنها نصف المجتمع وبتعطيلها نخسر ذلك النصف. من جانبها أشارت الدكتورة سلوى الهزاع عضو مجلس الشورى إلى أن أهمية هذا المنتدى تكمن في كونه يعنى بتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين الدول الإسلامية تزامنا مع إطلاق رؤية المملكة 2030.