باشرت المديرية العامة للدفاع المدني في منطقة مكةالمكرمة تلقي البلاغات في مركز البلاغات الأمنية الموحد (911)، الذي يعد أكبر مركز عمليات على مستوى الشرق الأوسط. وشرع المختصون في غرفة عمليات الأمن في تلقي البلاغات الخاصة بالدفاع المدني بعد أن تلقوا تدريبات مكثفة وعالية المستوى على الأنظمة الخاصة بالمركز ومباشرة بعض البلاغات ومعالجتها واختبار وفحص أنظمة الاتصال، وهو ما حقق تشغيلا ناجحا أمس (الإثنين). وقال وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الأمير سعود بن جلوي المشرف العام على مركز إدارة الأزمات والكوارث وغرفة العمليات المشتركة (911)، إنه ستتم الاستفادة من المركز بشكل مثالي من كافة الجهات الرسمية التي تستعد دائما لموسم رمضان. واستمع خلال تفقده المركز أمس إلى شرح وافٍ عن المركز وما يحتويه من أقسام تقنية حديثة وصالات لاستقبال البلاغات وترحيلها والمراقبة التلفزيونية. كما اطلع على صالة إدارة الأزمات والكوارث والمركز الإعلامي. ولفت إلى أن المركز به إمكانيات كبيرة وتقنية فنية وبشرية عالية المستوى، وسوف تكتمل كافة مراحل المشروع قريبا. واعتبر قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية اللواء الركن عبدالرحمن الصالح أن انتقال عمليات الدفاع المدني إلى مركز العمليات الموحد سيساهم في رفع كفاءة متابعة الحوادث التي يباشرها الدفاع المدني في ظل التجهيزات الكبيرة التي تم توفيرها في المركز. من جهته، قال مدير الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة اللواء سالم المطرفي، إن المركز الموحد سيرفع كفاءة استقبال البلاغات مما سينعكس على سرعة الاستجابة للحوادث ومباشرتها بشكل سريع، فيما أكد مدير مركز العمليات الموحدة العقيد علي عطية الغامدي، أن المركز يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة. وأشار إلى أن هناك 14 ألف كاميرا مراقبة تغطي منطقة مكةالمكرمة ومحافظاتها والمشاعر المقدسة مما يتيح لفرق المراقبة الوقوف اللحظي لإدارة الحشود وحالات الطوارئ وإدارة الأزمات بسرعة وفاعلية.