دعت مشكلة البطالة بين الفتيات وحاجتهن للحصول على وظيفة، الفتيات لتولي منصب وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، واتخاذ قرارات سريعة تفتح للفتيات والشباب آفاقا جديدة للحصول على وظيفة تعين الفتيات والشباب على تحقيق أحلامهم. هذا ما بدأت به رفاه شاووش، حيث أكدت أن أول ما ستقوم به بعد توليها منصب وزير العمل هو سد الثغرات الموجودة في برامج الوزارة، ومكافحة الفساد الإداري، كذلك سوف أرفع مستوى التوظيف والرواتب للسعوديين وسعودة الوظائف الإدارية لتشمل الوظائف الصغيرة ولا أكتفي بالوظائف الإدارية الكبرى،كما سأسعى لتطبيق الجولات التفتيشية المفاجئة، وأجعلها إحدى ركائز العمل الميداني لضبط مشكلة التحايل على السعودية، مع وضع برنامج للتطوير والتعاون مع صندوق الموارد البشرية، كما سأسعى لعقد دورات للموظفين للتطوير بمثابه التدريب على رأس العمل، مع عمل برنامج للموظف والشركة لمعرفه حقوق الاثنين. هيفاء الجدعاني اختارت أيضا وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ولنفس الأسباب، ولكن عرجت على مشكلة أخرى وهي حل إشكالية الحضانات في الشركات وهي المشكلة التي باتت تؤرق الكثير من الموظفات في الشركات، وعزوفهن عن العمل. كما ترى أن محاربة البطالة النسائية لا تتم الا بتأهيل الفتيات لسوق العمل، الأمر الذي يتطلب عقد دورات تدريبية وتلزم بها الشركات. وعد الخيمي ترى أن وزارة العمل من الوزارات المهمة في السعودية وفي أي دولة أخرى، فمن خلالها تتم محاربة البطالة، تلك المشكلة التي تتسبب في الكثير من المشكلات. وأول قرار ستتخذه هو سعودة الوظائف الإدارية الكبرى التي يتربع عليها الكثير من الوافدين، متعللين بأنها تحتاج إلى عنصر الخبرة، فيما يعج الوطن بالكثير من الشباب المتعلم والمتأهل، ولكن يبقى الوافد هو المفضل لدى القطاع الخاص. وتؤكد أن هذه القضية هي القضية الأولى بالنسبة لها، ولأي وزير يقعد على كرسي وزارة العمل.