أحد الشباب السعوديين الطموحين ابتعث إلى استراليا بموجب برنامج خادم الحرمين الشريفين لابتعاث شباب وشابات الوطن لتلقي تعليمهم في أرقى جامعات العالم، ليساهموا بعد تخرجهم في الرقي والنهوض ببلدهم إلى مصاف الدول المتقدمة، هذا الشاب حاصل على ماجستير تسويق ولديه دورات أخرى تخصصية. هل تعلمون أنه منذ سنة حتى الآن لم يجد له عملا حتى ولو بائع خضار، بينما لو كان من إحدى الدول العربية لحصل على عمل وبمرتب عال جدا، في حين أن وزارة العمل أصدرت العام الماضي أكثر من مليون وثمانمائة ألف تأشيرة. ووزير العمل يقول كل وظيفة يشغلها وافد هي من حق السعودي، ولكن للأسف الشديد هذا الكلام لم يطبق على أرض الواقع، والسبب المسؤولون في الشركات من الوافدين الذين هم السبب الرئيسي في محاربة السعودة وعدم إتاحة الفرصة للسعوديين، ويعود السبب إلى إهمال وزارة العمل وعدم إظهار حرصها على المواطن. فكيف تنجح السعودة والذين يديرون الشركات وافدون وهم العائق الأكبر في ذلك ووزارة العمل لاتفعل شيئا تجاه سعودة المناصب الإدارية في الشركات.. آخر كلام لن تنجح السعودة والمسؤولون في القطاع الخاص وافدون، وأن الأرقام الكبيرة في أعداد البطالة المسؤول عنها وزارة العمل ورجال الأعمال الذين فضلوا الوافد على المواطن رغم مؤهلاته العالية ونجاحه المنقطع النظير في كبرى الشركات العالمية كأرامكو وسابك، ولكن ياحيف. [email protected]