تتجه أنظار المتابعين حول مباريات الكؤوس التي ستقام الليلة إلى أربع دول أوروبية، حيث ستبدأ المواجهات النهائية بلقاء مانشستر يونايتد وكريستال بالاس على كأس الاتحاد الإنجليزي، ومن ثم مباراة بايرن ميونيخ وبورسيا دورتموند على كأس ألمانيا، تليها ميلان ويوفنتوس على كأس إيطاليا، وأخيرا مارسيليا وباريس سان جيرمان على كأس فرنسا. إنقاذ الاستاذ يسعى مانشستر يونايتد إلى تضميد جراحاته الكثيرة خلال الموسم الحالي عندما يواجه كريستال بالاس في نهائي كأس إنجلترا لكرة القدم على ملعب ويمبلي في ضواحي لندن اليوم (السبت). وكان مانشستر يونايتد فشل في احتلال مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، حيث جاء خامسا بفارق الأهداف عن جاره في المدينة الواحدة مانشستر سيتي. كما خرج من هذه المسابقة من الدور الأول أيضا في مجموعة سهلة نسبيا. ولم يحرز مانشستر يونايتد أي لقب منذ رحيل مدربه الأسطورة السير اليكس فيرغوسون في مايو عام 2013. ويخوض كريستال بالاس المباراة بصفوف مكتملة، ويعول على خبرة لاعب وسطه الفرنسي يوهان كاباي وجناح مانشستر يونايتد السابق ويلفريد زاها. رحيل غوارديولا يخطط بوروسيا دورتموند إلى تعكير الأجواء الاحتفالية لبايرن ميونيخ بالمباراة الوداعية لمدربه الإسباني جوسيب غوارديولا وحرمانه من اللقب السابع في ثلاثة مواسم مع الفريق البافاري، عندما يلتقيان اليوم (السبت) على الملعب الأوليمبي في برلين في المباراة النهائية لمسابقة كأس ألمانيا في كرة القدم. فوز بايرن ميونيخ على غريمه التقليدي بوروسيا دورتموند سيمكنه من تحقيق الثنائية قبل رحيل مدربه غوارديولا هذا الصيف لتدريب مانشستر سيتي الإنجليزي في الموسم القادم. وفي ثلاثة مواسم، حقق غوارديولا (45 عاما) حتى الآن 82 فوزا في 102 مباراة مع بايرن في الدوري، وهي أعلى نسبة في التاريخ لمدرب عمل في الدوري الألماني. وسيتوج مدرب برشلونة الإسباني السابق بلقبه ال21 في مسيرته التدريبية الشابة، والسابع مع بايرن ميونيخ، وبالتالي يحقق الثنائية الثانية بعد الأولى في موسمه الأول معه 2013-2014. وقال غوارديولا: «سنفعل كل شيء من أجل تحقيق الفوز»، معترفا بأن المهمة ستكون صعبة أمام أفضل فريق في تاريه بوروسيا دورتموند. وبعدما رفع بايرن ميونيخ كأس الدوري الألماني الأسبوع الماضي، للموسم الرابع على التوالي (رقم قياسي)، بفارق 10 نقاط أمام بوروسيا دورتموند، يرغب الأخير في التعويض في ثالث مباراة نهائية له في المسابقة. وداعية إبرا يريد النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش توديع فريقه باريس سان جيرمان بإحراز الثلاثية المحلية للعام الثاني على التوالي، عندما يخوض نهائي كأس فرنسا في مواجهة مرسيليا على ملعب سان دوني في ضواحي باريس اليوم السبت. وكان إبرا حطم الرقم القياسي من الأهداف في نادي العاصمة الفرنسية والذي كان مسجلا باسم البرتغالي بدرو باوليتا رافعا رصيده حتى الآن إلى 154 هدفا في 179 مباراة. وأعلن إبرا رحيله عن باريس سان جيرمان في نهاية الموسم الحالي بعد أربعة مواسم قضاها في صفوفه وأحرزه معه جميع الألقاب المحلية ويسعى إلى قيادة كتيبة المدرب لوران بلان إلى تحقيق الثلاثية المحلية للمرة الثانية على التوالي ضد مرسيليا. وبعد أن اختير أفضل لاعب في الدوري للمرة الثالثة، أعلن إبرا بكل تواضع لدى إعلان رحيله «جئت ملكا وأرحل أسطورة». ثأر الكبار يلتقي يوفنتوس حامل اللقب مع غريمه التقليدي ميلان اليوم (السبت) على الملعب الأوليمبي في العاصمة روما في المباراة النهائية لمسابقة كأس إيطاليا في كرة القدم. وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين خصوصا ميلان الساعي إلى إنقاذ موسمه وتذوق طعم الألقاب للمرة الأولى منذ كأس السوبر الإيطالية عام 2011. وأنهى ميلان الموسم في المركز السابع وفشل للموسم الثالث على التوالي في حجز مقعد بالمسابقات القارية أقلها مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ». ويدخل ميلان المباراة بمعنويات مهزوزة إثر خسارته المدوية أمام ضيفه روما 1-3 في المرحلة الأخيرة من الدوري، وهو ما دفع مدربه كريستيان بروكي إلى معاتبة اللاعبين بقوله: «لا أقبل أن يلعب فريق يرتدي هذا القميص العريق بالطريقة التي ظهرنا بها يوم السبت الماضي. إذا خضنا نهائي الكأس بنفس الروح والمستوى لن ننجح في الظفر باللقب». من جهته، أكد نجم يوفنتوس الدولي الفرنسي بول بوغبا أن مباريات الكؤوس تحفل دائما بالمفاجآت، وقال: «لا يجب أن نذهب إلى روما واضعين في الحسبان أننا مرشحون للفوز. يجب أن نتحلى بالتواضع لأنه ليس دائما الأقوى هو من يفوز».