هاجمت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون خصمها الجمهوري دونالد ترامب، واعتبرت أنه يمثل خطرا على الديمقراطية، وأنه ليس مؤهلا للوصول إلى البيت الأبيض. ووصفته في مقابلة لشبكة «سي إن إن» التلفزيونية أمس الأول بأنه خارج عن السيطرة ولا يمتلك المقام الضروري لتولي قيادة البلاد. وأضافت: ترامب يمثل تهديدا خطيرا لبلادنا وديموقراطيتنا واقتصادنا. وأوضحت دعما لرأيها «أنه هاجم أقرب حلفائنا، بريطانيا، وأشاد بالدكتاتور الكوري الشمالي الخطير، واقترح الخروج من الحلف الأطلسي أقوى تحالف عسكري لدينا، وبترك دول أخرى تمتلك أسلحة نووية». وانتقدت هيلاري دعوته إلى إغلاق الحدود بوجه المسلمين. وقالت «رأينا كيف يتم استخدام ترامب لتجنيد المزيد وضمهم إلى قضية الإرهاب». وشككت في قدرة ترامب على الحسم في قرارات حساسة مثل قرار شن عملية الوحدات الخاصة لقتل أسامة بن لادن. وفيما لا يزال هناك ست ولايات لم تصوت بعد في الانتخابات التمهيدية، فإن هيلاري حصلت على 2297 مندوبا، مقابل 1527 لساندرز، حسب تعداد لشبكة «سي إن إن»، من أصل 2383 هي غالبية المندوبين المطلوبة لنيل الترشيح الديموقراطي. ومازال جدول الحزب الديموقراطي يتضمن أربعة أيام من الانتخابات التمهيدية، وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه الجمعة تقلص الفارق بين كلينتون وترامب منذ أن ضمن الأخير نيله ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية. وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة «سي بي إس نيوز» وصحيفة «نيويورك تامز» أن 47% من الناخبين يدعمون كلينتون، مقابل 41% يدعمون ترامب، بعدما كان الفارق عشر نقاط لصالح كلينتون في استطلاع ل «سي بي إس نيوز» الشهر الماضي.