رأس ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، في جدة أمس (الثلاثاء)، اجتماع مجلس الشؤون السياسية والأمنية. واستمع المجلس خلال الاجتماع إلى إيجاز سياسي وأمني حول عدد من الموضوعات، إضافة إلى عدد من تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة. إلى ذلك، استقبل مركز الاستقبال والتواصل الإلكتروني في مكتب ولي العهد 5500 طلب لمواطنين ومقيمين لمقابلته خلال الثلاث سنوات الماضية. واستقبل المركز وفق إدارته خلال الفترة نفسها 88162 ألفاً، من بينها 56896 للرجال و20036 للسيدات، من بينهم 66870 مواطنا و10062 مقيما ومقيمة، وبلغ عدد المكالمات الواردة إليه منذ إنشائه 255920 والصادرة للعملاء 27753، وبلغ عدد ساعات الاتصال المرئي 298 ألف، للرجال 56 % والسيدات 44 %، وعدد طلبات الشركات والمؤسسات 11240. وبينت الإدارة أن الطلبات تشتمل على الرغبة في مقابلة وزير الداخلية من خلال لقائه الأسبوعي أو في مكتبه أو عبر وسائل الاتصال المرئي عن بعد، لافتة إلى أن الهدف من ذلك توفير عناء السفر ومشقة الطريق على المواطنين والمقيمين، مبينة أن أي موظف يثبت تقصيره في التعامل مع الطلبات يعاقب وفق ما يتم رصده عبر كاميرات داخل المركز تحفظ حقوق الموظف والمراجع، حيث يخضع طلبه للتحقق وتسجيل رقم الهوية للمواطن والإقامة للوافدين. وأوضحت أن المركز، يعد المرحلة الأولى لاستقبال المواطنين والمقيمين، ثم تأتي المرحلة الثانية، وهي تسجيل الطلبات مع موظفي العمليات، ويستقبل يوميا في الرياض 120 طلبا، تتنوع بين طلبات لقاء ولي العهد والعرض عليه. وبينت الإدارة أن صالة الرياض تستوعب 80 شخصا في الدقيقة، وأن متوسط إنهاء إجراءات تسجيل طلبات الشخص سبع دقائق، لافتة إلى أن المركز مراقب إلكترونيا، ومرصود عبر كاميرات، بحيث توثق المعاملة بعد تسجيلها عبر إرسال رسالة على جوال المراجع ويمنح رقما لها، وبينت أن المعاملة ترسل للجهة المعنية بطلب المواطن في مدة لا تتجاوز 24 ساعة، ثم يرسل رقم المعاملة لصاحب الطلب.