رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني، بقرار المملكة تقديم ترشيح الدكتور بندر بن محمد حجار لرئاسة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إلى مجلس محافظي البنك المقرر عقده في العاصمة الإندونيسية، جاكرتا، خلال الفترة 14 19 مايو الجاري. وأعرب عن ثقته باستمرار التنسيق والتعاون بين الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية في مختلف المجالات بما يعزز العمل الإسلامي المشترك ويصب في صالح الأمة والشعوب الإسلامية. وثمن مدني الجهود المشهودة التي بذلها الدكتور أحمد محمد علي منذ تأسيس البنك الإسلامي للتنمية عام 1975 وترؤسه له إلى أن أصبح من أكبر المجموعات التمويلية على مستوى العالم في مجال التنمية الدولية، وحصوله على التصنيف الائتماني AAA. وعبر مدني عن صادق تقديره لما مثّله الدكتور أحمد محمد علي من قدرة وكفاءة وقيادة في إطلاق ودعم برامج ومشاريع منظمة التعاون الإسلامي الإنمائية، وفي مكافحة الفقر، وتعزيز التبادل التجاري بين الدول الأعضاء، وفي خدمة الجاليات المسلمة في الدول غير الأعضاء، وبلورة أدوات العمل الإسلامي المصرفي والعديد من الأعمال الاقتصادية والتنموية.