ذكرت بلدية الخرمة أنها استعدت مبكرا لتداعيات الأمطار بتجهيز مضخات سيول متحركة لتصريفها، مؤكدة أن انسيابية الحركة في المحافظة لم تتوقف بهطول المطر، وظلت المتاجر والمطاعم تعمل بصورة طبيعية، مشيرة إلى أن فرق البلدية للطوارئ ظلت تعمل جنبا إلى جنب مع فرق الدفاع المدني. وأوضحت في رد على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «الأمطار تشل الحركة في الخرمة، والبلدية تلتزم الصمت»، في ال18 من جمادى الآخرة 1437 أن الفرق الميدانية التابعة للبلدية نظفت المناهل وأزالت العوائق وسحبت مياه الأمطار وفتحت الطرق لتسهيل عبور المارة. وبينت البلدية أنها عملت منذ وقت مبكر على تجهيز مضخات سيول متحركة للاستفادة منها في تصريف مياه السيول ونزح المياه، وتنظيف الأودية وتجهيز معدات البلدية مثل الشيولات لمساعدة فرق الدفاع المدني، في عمليات الإنقاذ وتجهيز أبراج كهربائية متحركة للاستفادة منها في أعمال الطوارئ الليلية، موضحة أنها وفرت المضخات والصهاريج لسحب المياه، من كل التجمعات مع الاستمرار في عمليات رش المبيدات في أنحاء المحافظة ببرنامج معد لذلك يشمل الخرمة والقرى التابعة لها.