في الوقت الذي وافق مجلس الأمة الكويتي على منح النائب عبدالحميد دشتي إجازة مرضية، ظهر الأخير في مقاطع فيديو بكامل عافيته وصحته يتهجم على المملكة، ويسخر من زملائه في المجلس، حينما غرد بصورته حاملاً سلاحا، وكتب عليها «تعطوني إجازة وإلا أطشركم». واعترض عدد من النواب السابقين والسياسيين في الكويت على منح دشتي إجازة مرضية، كونه متغيبا لأكثر من شهرين، ويظهر عبر قنوات النظام السوري يمتدح ويمجد الطاغية بشار الأسد. وقال رئيس الحركة الشعبية الوطنية الكويتية سعود الحجيلان ل «عكاظ»: «لم يعد من المهم إعطاء الإجازة المرضية لدشتي، بل يجب تفعيل المادتين (24) و(25) من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة على ما سبق من الجلسات السابقة التي لم يحضرها دشتي، ومسألة الإجازة التي وافق عليها المجلس والخبراء ليس محل نقاش، لكن يجب تطبيق ما سبق بأثر رجعي حول الجلسات السابقة». وطالبا بتفعيل اللائحة على دشتي حتى لا تعد سنة قانونية ليست حميدة في سجل البرلمان بالانتقائية حول تطبيق مواد اللوائح، خصوصاً أن القانون واضح ولا يحتاج إلى المرونة في تطبيقه. وأضاف أن دشتي قدم طلب الإجازة بعد اللغط القانوني حول مدى عضويته، وعلى المجلس عدم تمرير هذا الأمر، وإغفال تطبيق اللائحة على المدعو عبدالحميد، مشدداً على إسقاط جنسية دشتي لمواقفه المشينة تجاه المملكة.