- أعلنت المملكة رؤيتها الواعدة بحملة إعلامية مميزة كان محورها الأمير الشاب محمد بن سلمان في عرض لفت الأنظار عالميا كما هو الحال محليا. - جرأة الطرح والنقد الذاتي أكثر ما ميزا الرؤية الشفافة ولم يترك شاردة أو واردة إلا وهو عرج عليها بوضوح ودقة. - لمس العديد من الأمور التي أتعبت وأرهقت شريحة كبيرة من المواطنين ولم يتم العمل عليها بالصورة المأمولة منذ عقود. - فالرؤية ارتكزت على ثلاثة عوامل رئيسية لنجاحها وهي وجود الحرمين الشريفين، والقدرة الاستثمارية، وموقعنا الجغرافي الإستراتيجي. - ولم تغفل الرؤية الرياضة بحلول 2030 والخطط التي تؤدي إلى رفع نسبة الممارسة ثلاثة أضعاف النسبة الحالية، وإعادة هيكلة القطاع الرياضي بما يكفل سوقا واعدة لكرة القدم توفر مداخيل وأرباحا للأندية كما جاء في المؤتمر الصحفي للأمير محمد بن سلمان. - ولعل الرجل المناسب في المكان المناسب الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب وعراب فريق خصخصة الأندية توافق عمله والذي بدأ قبل أكثر من موسمين ولاقى دعما مميزا من لدن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية مع الرؤية السديدة 2030. - يتواكب ذلك أيضا مع إستراتيجية الرئاسة العامة لرعاية الشباب والتي عرضت على مجلس الاقتصاد والتنمية ومن ضمنها فصل الرياضة التنافسية عن رياضة المجتمع وتكوين 450 نادي هواة مسجلا بحلول 2020، وشملت رؤية الوطن 2030 إطلاق برنامج «داعم» والذي سيعمل على تحسين جودة الأندية الرياضية والثقافية وتوفير الدعم المادي ونقل الخبرات الدولية. - وأخيرا، مشاركة القطاع الخاص ذكرت مرات عدة خلال الرؤية الواضحة، لدلالة أن زمن إدارة كرتنا بنظام الهواية سينتهي قريبا جدا! ما قل ودل: استحداث إدارة للإستراتيجية وإدارة محترفة للمشاريع ترجع مباشرة لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رسالة واضحة بأن العمل الارتجالي انتهى !