علمت «الحياة» أن الرؤية الرياضية والشبابية التطويرية التي عرضها الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد أول من أمس (الإثنين) على ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حظيت بموافقة وتأييد من رئيس وأعضاء المجلس، إذ أكد مصدر مطلع ل«الحياة» أن الأمير عبدالله بن مساعد تلقى موافقة على دعم مالي كبير للرؤية الرياضية والشبابية التطويرية التي قدمها، مبيناً بأن العمل بها بدأ أمس (الثلثاء) من خلال اجتماعات مكثفة عقدها الرئيس العام لرعاية الشباب مع فريق عمله في «رعاية الشباب» واللجنة الأولمبية السعودية، وتنفيذها سيكون على مرحلتين، الأولى تنتهي بعد عامين والثانية بعد أربعة أعوام. وقال المصدر: «أثنى ولي ولي العهد على ما تضمنته وشملته الرؤية، وأكد للأمير عبدالله بن مساعد بأنها رؤية مميزة جداً وتستحق الدعم المالي اللازم، وهذه الرؤية التطويرية تتضمن إنشاء أندية خاصة لرياضات معينة، خصوصاً التي يكون لها حضور في الدورات الأولمبية القارية والدولية». وأضاف: «سيتم استقطاب شركات كبرى محلية وعالمية لإدارة هذه الأندية المتخصصة، إضافة إلى جلب شركات أخرى للاستثمار في الأنشطة والفعاليات التي سيتم إطلاقها في المدن والملاعب الرياضية خلال مسابقات جماعية ككرة القدم والسلة واليد والطائرة، إضافة إلى فتح المجال أمام كُبرى الشركات الداخلية والخارجية للاستثمار في الرياضة السعودية خصوصاً في مجال كرة القدم، من خلال إقامة مباريات دولية بين أندية ومنتخبات عالمية في الملاعب السعودية». كما أوضح المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه أن «المنشآت الرياضية الحالية ستشهد تطويراً شاملاً من خلال توسعتها، خصوصاً التي تقع في مناطق ذات كثافة سكانية عالية»، وأشار المصدر ذاته إلى أن «وزير التخطيط المهندس عادل فقيه مع فريق عمل يعكف من جانبه على إجراء درس شامل لخصخصة بعض الأندية الرياضية وتطوير مسابقات كرة القدم من جوانب اقتصادية بحتة، لتكون مدرة للموارد المالية». وأشارت «الحياة» في عددها الصادر في ال26 من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي إلى قيام الرئاسة العامة لرعاية الشباب بإعداد دراسة عن تطوير الرياضة لعرضها على مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.