رجحت مصادر أمنية مصرية ل«عكاظ» أن تكون الرغبة في الفدية المالية الضخمة هي السبب في خطف رجل الأعمال السعودي حسن على أحمد السند الثلاثاء الماضي، خصوصا أنه سبق أن دفع لمجهولين فدية تصل إلى خمسة ملايين جنيه مصري مقابل تحرير نجل شريكه المصري في حادثة تعود إلى ما قبل خمس سنوات (2011). وربطت المصادر بين الحادثتين ورغبة الخاطفين في فدية كبيرة لإطلاق سراح صاحب الشركات الشهيرة، مبينة أن بعض رجال الأعمال يتفقون مع بعض سكان المنطقة من البدو لحراسة وحماية ممتلكاتهم نظير مبالغ شهرية، لذا فإنه من المرجح أن تكون العصابة التي ارتكبت الجريمة الأولى عاودها التفكير في الحصول على المال وقررت هذه المرة خطف صاحب المصنع. في غضون ذلك، تواصلت جهود الأجهزة المختصة للبحث عن رجل الأعمال بعد ورود معلومات عن إمكان وجوده في مزارع مانجو وعنب قريبة من موقع الاختطاف المعروف باسم منطقة السحر والجمال، وتم عقد اجتماع أمني لمناقشة ما تم التوصل إليه من معلومات. وأفادت المصادر أن بعض الهاربين من الأحكام القضائية يلجؤون إلى تلك المنطقة لتشعبها وامتلائها بالمزارع، وجميعهم يحوز على أسلحة آلية متعددة ومتطورة فيما تشتهر المنطقة بتجارة جميع أنواع المخدرات. يذكر أنه تم العثور على سيارة السند متوقفة على الطريق الصحراوى بالكيلو 76 على طريق الإسماعيلية، بعد اختطافه من قبل مجهولين.