ظل زوار مهرجان ورد الطائف حائرين على مدى أيام الفعاليات، لا يميزون بين «ورد الطائف» و«سجادة الزهور» و«عاصمة المصايف»، حسب قولهم ل«عكاظ». وأكدوا أنهم لا يعرفون أيها «مهرجان الورد». وتساءل بعض الزوار «لماذا لم يتم التنسيق بين المحافظة والأمانة وهيئة السياحة في هذا الخصوص، ولماذا فصلت فعاليات مهرجان الورد عن فعاليات سجادة الزهور؟». وأضافوا «أصبحنا مشتتين بين الفعاليات المختلفة ولا نستطيع مواكبتها لأنها في وقت واحد ومسافاتها متباعدة». فيما تنصلت المحافظة، والأمانة، وهيئة السياحة، من المشاركة في تنظيم فعاليات مهرجان الورد 12، المقام في منتزه الشعلة، إذ أنشأت الأمانة سجادة زهور في منتزه الردف على هامش حفل عاصمة المصايف، ما أثار استياء الزوار بسبب الازدواجية، بينما أخلى المتحدث باسم الأمانة إسماعيل إبراهيم مسؤولية الأمانة من توقيت المهرجانين. وطالب بتوجيه الأسئلة للمحافظة التي أكد متحدثها محمد سعيد الزهراني أن سوء الأحوال الجوية هو السبب الرئيسي في تنظيم عدد من الفعاليات في وقت واحد، كما أن مساحة مهرجان الورد غير كافية لإقامة أكبر سجادة في متنزه الردف. ووافقه الرأي المتحدث باسم المحافظة محمد الزهراني، مبينا أن الفعاليات يفترض أن تكون في أوقات متتالية ولكن تأجيل الاحتفال بعاصمة المصايف وسوء الأحوال الجوية جعلاها في توقيت واحد. من جهته، قال مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالطائف عبدالله بن عبيدالله السواط إن وجود أكثر من مكان للفعاليات يسهم في منع التكدس في موقع واحد، ويساعد المنظمين والجهات المعنية في المحافظة على سلامة السياح. ولفت إلى أن مجلس التنمية السياحية يسعى إلى إعادة جدولة الفعاليات والمهرجانات لتشمل جميع أشهر السنة وفقا لروزنامة ثابتة، لاسيما أن الطائف تتميز باعتدال مناخها في أغلب أيام السنة.