انسحبت شركات ومؤسسات كبيرة من رعاية مهرجان الورد الطائفي ال12 هذا العام، المقرر أن ينطلق مساء غدٍ الجمعة، في قرية الشعلة السياحية في محافظة الطائف، حيث ألقى نبأ مقاطعة ثلاث جهات للمهرجان، الذي نشرته "الاقتصادية" في 27 من مارس الماضي، بظلاله على عدد من الشركات الراعية، المقرر دعمها لمهرجان الورد العام الجاري. وحسب ماورد في تقرير نشرته الاقتصادية اليوم للزميل خالد الجعيد قال مصدر مسؤول في إدارة المهرجان إن مقاطعة ثلاث جهات للمهرجان تسببت في انسحاب بعض الرعاة، بعد أن كان من المقرر دعمهم، ورعايتهم. وعلمت "الاقتصادية"، أن سلسلة الانسحابات كانت ستطول العارضين في المهرجان أيضاً، إلا أن تدخلات من مسؤولين كبار حالت دون حدوثها، والتي كانت ستؤدي إلى خسائر كبيرة للمنظمين، والمستثمرين، وتلحق الضرر بسمعة المهرجان، ومنتج الورد كهوية سياحية للطائف، وأشار المصدر إلى أهمية إنشاء موقع خاص بالمهرجانات، فقد حان الوقت لذلك، ولا سيما في ظل وجود مهرجانات وفعاليات متعددة في المحافظة. وأوضح المصدر أن أمانة محافظة الطائف، ستقيم احتفالاً كبيراً مساء اليوم، أي قبل انطلاق مهرجان الورد الطائفي ال12، ب 24 ساعة، حيث أنشأت الأمانة سجادة زهور في متنزه الردف، التي كانت تقوم بإنشائها باستمرار في مهرجانات الورد الطائفي السابقة. ورصدت "الاقتصادية" خلال جولة داخل مقر إقامة مهرجان الورد الطائفي في قرية الشعلة السياحية، استعدادات ضخمة، وعمل مميز، ينفذ لأول مرة في تاريخ هذا المهرجان، الذي يمثل الهوية السياحية لمحافظة الطائف، إلا أن تنفيذ خطط التنظيم، وإدارة الحشود، هي الفيصل في مدى نجاح القائمين على المهرجان، أو فشلهم، ولا سيما أنهم هذه المرة يفتقدون دعم ومشاركة ثلاثة جهات مهمة، هي "الأمانة، وهيئة السياحة، والغرفة التجارية. وعلى الرغم من وجود تعتيم إعلامي على التجهيزات الحالية التي تقوم بها الأمانة في متنزه الردف، لإطلاق فعاليات "الطائف عاصمة المصايف العربية 2016، وحفل تكريم المنظمة العربية للسياحة، مساء اليوم، إلا أن "الاقتصادية" استطاعت أمس، الحصول على معلومات موثوقة، تفيد بتجهيز سجادة زهور بطول مائة متر، وعرض خمسين متراً، إضافة إلى أن دخول الزوار سيكون مجاناً دون رسوم، في خطوة لاقت ترحيباً كبيراً.