أكد أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يعمل جاهدا وجادا في سبيل حفظ كرامة الإنسان والوقوف بجانب المنكوبين والمتضررين، وهي سياسة البلاد المباركة وولاة أمرها وشعبها منذ تأسيسها، حيث تسارع إلى مساعدة المحتاجين في كل أنحاء العالم منطلقين في ذلك من تعاليم ديننا وقيمنا لمساعدة الإنسان والحفاظ على كرامته ليعيش آمنا مطمئنا، مستشهدا بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يقدم أعمالا إنسانية جليلة في مختلف أنحاء العالم. وأشاد الأمير فيصل بن بندر في كلمته خلال افتتاح المؤتمر العلمي (العمل الإنساني.. آفاقه وتحدياته) الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وانطلقت أعماله أمس (الثلاثاء)، بالدور الكبير الذي تقوم به الجامعة لتحقيق الأمن الشامل. وعبر عن شكره للأمير محمد بن نايف الذي يرعى أعمال الجامعة ويقف خلف نجاحها وإخوانه وزراء الداخلية العرب، والشكر للأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع الذي يعمل جاهدا لخير هذه البلاد والدول العربية. من جانبه، أشاد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشراكات الإنسانية لوسط آسيا والشرق الأوسط رشيد خاليكوف، بالجهود الدولية المتميزة والناجحة لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بقيادة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، مثمنا للسعودية دعمها المتواصل للجهود الإنسانية العالمية، وتقديمها الدائم للمساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، باعتبارها من الدول ال 20 الأكثر سخاء في العالم في مجال المساعدات الإنسانية.