تشارك جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ممثلة بمعالي رئيسها الدكتور جمعان رشيد بن رقوش في أعمال المشاورة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحضيراً للقمة العالمية للعمل الإنساني التي بدأت اجتماعاتها أمس الاول في منطقة البحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية. وافتتح أعمال هذه الاجتماعات التحضيرية وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني السيد ناصر جودة، بحضور السفير الدكتور بدر الدين العلالي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية،ومعالي السفير هشام يوسف الأمين العام المساعد للشئون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي ومعالي السيد فاليري أموس مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ. وثمن وزير الخارجية الأردني دور جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في مختلف مجالات العمل الإنساني والأمني برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس المجلس الأعلى للجامعة. وأعرب الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة عن تقديره لهذه الثقة الدولية في برامج الجامعة ومناشطها وإنجازاتها على الصعيد العربي والإقليمي والدولي لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل،مشيداً بالتعاون الإستراتيجي القائم بين الجامعة وهيئة الأممالمتحدة بمنظماتها المتعددة. وتناقش الاجتماعات عدداً من القضايا من أبرزها عرض التوصيات الخاصة بالتأهب لحالات الطوارئ والتمويل الإنساني، وحماية المدنيين والأزمات الممتدة والنزوح، وتمركز الاستجابة الإنسانية محلياً وإيصال المساعدات الإنسانية،ومناقشة النزوح القسري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما تستعرض الورشة تجارب المنظمات الدولية حول الموضوعات المطروحة.. الجدير بالذكر أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية نفذت (1047) منشطاً في مجال الرعاية الاجتماعية والعمل الإنساني، وحقوق الإنسان، وحماية اللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر،إضافة إلى رسائل الدكتوراه والماجستير حول تلك الموضوعات، وكان دور الجامعة في ذلك مزيجاً من التوعية والتأهيل والتدريب والتثقيف، إلى جانب دراسة المشكلات الإنسانية وتحليلها واستشراف نتائجها وأخطارها. كما أن الجامعة أحد أهم شركاء منظمة الأممالمتحدة في المنطقة واحد مراكزها ال (13) حول العالم لمكافحة الجريمة ، إضافة إلى شراكتها الإستراتيجية مع المنظمة الدولية للحماية المدنية ، والمفوضية السامية لشئون اللاجئين ،ومنظمة الهجرة الدولية،ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونسيف) التي وصفت الجامعة بالمؤسسة الفريدة من نوعها على مستوى العالم بما توافر لها من خبرة طويلة في مجال العلوم الأمنية والاجتماعية خاصة وأن التعاون مع الجامعة يسهل التعاون مع (22) دولة عربية تمثلها الجامعة. كما ترتبط الجامعة بتعاون وثيق مع المؤسسات الإنسانية والاجتماعية بدولة المقر كبرنامج الأمان الأسري السعودي الذي يرتبط مع الجامعة بتعاون فاعل وشراكة إستراتيجية ،ووزارات الشئون الاجتماعية العربية والأجهزة ذات العلاقة.