استنكرت رابطة أمهات المختطفين الصمت الحكومي والدولي المطبق تجاه ملف المختطفين ومايحدث لهم في زنازين الانقلاب من تعذيب ممنهج ومنع الطعام والدواء عنهم وعدم السماح لأهاليهم بزيارتهم. ودشنت أمهات المختطفين، رابطة في أول فعالية احتجاجية أمام مقر الأممالمتحدة في صنعاء أمس الأول، وطالبت «الرابطة» في رسالة لمندوب المنظمة الدولية بسرعة إطلاق سراح كافة المختطفين. وناشدت المبعوث الخاص باليمن إسماعيل ولد الشيخ بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه مايتعرض له المختطفين. يأتي ذلك في الوقت الذي وجهت أمهات 10صحفيين مختطفين من قبل الميليشيات الانقلابية مناشدة إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية والأممالمتحدة لمساعدتهن في إنقاذ أبنائهن الذين يتعرضون للتعذيب. وقالت في بيان أصدرته أمس إن عشرة صحفيين من إجمالي 15 صحفيا مختطفا يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي في سجن احتياطي بمنطقة هبرة شرق العاصمة، بعد أن تم عزلهم في سجون انفرادية . وكشفت الأمهات أن أبناءهن يتعرضون للصعق بالكهرباء وحرمانهم من الأكل وإجبارهم على النوم في دورة المياه. وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين ذكرت في تقريرها الأخير، أن 86 صحفيا تعرضوا للاختطاف ولا يزال 15 منهم في سجون الانقلاب و 3 لدى تنظيم القاعدة في حضرموت. وطالب رئيس لجنة التدريب بنقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي المنظمات الدولية والأممالمتحدة وأحرار الصحافة في العالم بالعمل لإنقاذ الصحفيين المختطفين، واصفا ما يدور في سجون الحوثيين ب «الكارثي».