ما زالت صمخ وخيبر الجنوب تعانيان من تبعات السيول والأمطار الغزيرة التي هطلت الأسبوع الماضي، إذ بقيت المستنقعات والتجمعات المائية في الطرقات وحول المنازل التي غمرت بالمياه في ظل غياب مشاريع درء أخطار السيول. متحدث أمانة عسير ماجد الشهري أكد وجود مستنقعات مائية بسيطة تقع بين الطريق الرئيسي في خيبر الجنوب وبعض المحلات التجارية وجاري معالجتها من حيث تصريف المياه، مرجعا بقاء المستنقعات في السوق الشعبي إلى تنفيذ مشروع تطوير السوق الذي لم يتم الانتهاء منه، حيث سيتم فتح مجار لتصريف المياه في أرصفة السوق كاملا، وهي مأخوذة بعين الاعتبار وسيتم تلافيها نهائيا حين انتهاء المشروع، مشيرا أن بلدية وادي بن هشبل تسعى جاهدة لدرء أخطار السيول في جميع القرى والمراكز والهجر التابعة لها بتنفيذ جميع ما يلزم لتصريف السيول وتلافي المستنقعات. رئيس المجلس البلدي في صمخ محمد ناعسه عقد جلسة طارئة بخصوص تصريف السيول في قرية الحاجون والتي أضرت بالممتلكات الخاصة والعامة، وأشار إلى أن المجلس رفع توصياته بفتح قناة لمجرى الوادي وعمل عبارة صندوقية بحجم مناسب تحت الطريق العام كحل جذري وتوسعة العبارات الموجودة، لاسيما أن هناك توجيهات سابقة بسرعة توسعة العبارات، مطالبا البلدية سرعة اعتماد عمل مشروع لهذا المجرى لحماية المنازل. حسان الشهراني من أهالي خيبر الجنوب أكد أن السيول داهمت منازل المواطنين خلال الأيام الماضية وغمرت الطرق المؤدية للأحياء، وكونت بحيرة من المياه بين المساكن نتيجة عدم وجود عبارات أو ممرات مائية لتصريف السيول إلى خارج الأحياء. وأضاف بطي جربوع من قرية الجزيرة أن السيول داهمت بعض الطرق في قرى شمال مركز خيبر الجنوب لعدم وجود قنوات لصرف السيول، وأن بعض الأهالي استأجروا معدة ثقيلة من حسابهم الخاص لفتح قنوات ترابية لتصريف المياه من أمام منازلهم.