أعلن الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، تدريب 150 من مؤثري وسائل الإعلام الاجتماعية الشباب في منطقة الشرق الأوسط، على الدور الحواري في التواصل الاجتماعي، وذلك خلال العام الماضي. واعتبر بن معمر خلال مؤتمر (التغلب على التهديدات العالمية.. تعزيز الثقافات والحوار والسلام) الذي أقيم أمس الأول، برعاية وزير الخارجية لجمهورية التشيك، وبالتعاون مع أكاديمية العلوم التشيكية، وبمبادرة من مجموعة سفراء منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة التشيكية براغ؛ استغلال وتشويه الدين وسيلة تحريض للخلافات بين الناس، وأن التغيرات المفاجئة وغير المسبوقة في الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، أدت إلى المزيد من الخلاف والشك وعدم الثقة بين الناس. وقال: نشهد تأثير محاولة إعاقة تعزيز الاحترام والتفاهم المتبادل على مجتمعاتنا في جميع أنحاء العالم من قبل مجموعات متطرفة دينيا وسياسيا وإعلاميا. ودعا بن معمر إلى تضافر جهود مجموعات السلام العالمية من مؤسسات ومنظمات ومراكز وجمعيات. وقال: ما زالت هناك حاجة للقيام بالمزيد من العمل والجهود. ونحن نعتمد على دعمكم والدعم لجميع الأفراد والمنظمات في التفكير والعمل لمواصلة تعزيز فرص الحوار بين أتباع الأديان في جميع أنحاء العالم، والسعي إلى تكوين مجموعات عالمية من الشركاء في بناء السلام ومكافحة التعصب والكراهية والتنسيق مع المنظمات العالمية وعلى رأسها الأممالمتحدة.