أكد مدير عام مركز المبادرات النوعية في وزارة التعليم الدكتور أحمد عبدالله الغامدي في ورقته التي شارك بها في جلسة (المبادرات النوعية لوزارة التعليم) أن الجهود الفعالة التي تبذلها وزارة التعليم لتطوير منظومة العمل التربوي، ستقود إلى تحقيق الجودة. مشيرا إلى أن المدارس الحكومية الحالية تقليدية ومركزية. مشيرا إلى أن مدير المدرسة يفتقد سلطة القرار الإداري، إذ إن كل ما يملكه هو أن يرفع خطابا للجهة المسؤولة في الوزارة. وتابع الغامدي أن فرص التأهيل للمعلمين قاصرة، والسبب في ذلك أن العينة التي يجب أن تستفيد من البرامج كبيرة، إذ يوجد في المملكة أكثر من 600 ألف معلم ومعلمة، ومن الصعب أن تصل البرامج التطويرية لكل هذا العدد. وأضاف مدير المبادرات في التعليم أن المدرسة المستقلة بشكل عام يرتكز هدفها على رفع الجودة التعليمية لتحقيق الاستدامة في التعليم. بدوره، كشف الخبير الأمريكي اليكس ميدلر أن مدارس النوابغ عليها طلب مرتفع لأن أسلوب تدريسها مختلف.