عدّ الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للقياس والتقويم «قياس»، ضعف رواتب معلميّ المدارس الأهلية، وقلة الحوافز بأنها تقف وراء ضعف الأداء وجودته، إضافة لعدم جدية الأغلبية منهم، لافتا في ذات الصدد إلى الحاجة الملحة لتعزيز الاشتراطات لإيجاد بيئة عمل مريحة وجيدة لمعلم القطاع الخاص في المقام الأول. وأشار في ورقته إلى أهداف التعليم الأهلي وإيجاد البيئة التربوية والتعليمية النموذجية، وتطبيق أساليب تعليمية جديدة، والمقارنات التي أجرتها اختبارات المركز الوطني للقياس والتقويم في مستويات المدارس الأهلية والحكومية ومستويات بعض المعلمين المتعاقدين في المدارس الأهلية، مقارنة بالمتقدمين من السعوديين ومستوى الطلاب بالمدارس الأهلية عنها في المدارس الحكومية. وخلصت الورقة إلى أن المدارس المتميزة لإجمالي أعدادها، تُظهر تفوق المدارس الأهلية على الحكومية، بحسب نتائج اختبارات القدرات، لافتا في ذات الصدد إلى أن مقارنة مستوى إجمالي الطلاب، تُظهر أن طلاب المدارس الأهلية لم يظهروا تفوقا على طلاب المدارس الحكومية، إضافة إلى أن «الأهلية» متدنية الأداء ممن تقبل أعدادا أكبر، و قد أثرت بشكل سلبي على الأداء الكلي لهذه المدارس وأن معلميها من غير السعوديين أظهروا أداء متميزا، مقارنة بإجمالي أداء المتقدمين لاختبارات المعلمين. من جانبه اعتبر الأمين العام المساعد لضمان الجودة والاعتماد بالهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور سعد سعيد الزهراني، في ورقته التركيز على النواتج مطالب مُلحة وليس على المُدخلات فحسب. وأوضح الزهراني أن التوجه الحالي في العملية التعليمية يعتمد على التركيز على التعلم أكثر من التعليم، والتركيز على الطلبة أكثر من الأساتذة.